مسودة الاتفاق النهائي لمؤتمر المناخ تدعو لخفض استهلاك الوقود الأحفوري واستهلاكه بطريقة عادلة

تنص المسودة الجديدة للاتفاق النهائي لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ على الدعوة إلى “خفض استهلاك وإنتاج الوقود الأحفوري” المسؤول عن القسم الأكبر من الانبعاثات الملوثة المسببة للاحترار العالمي.

ويدعو النص بشكل خاص إلى “خفض استهلاك الوقود الأحفوري واستهلاكه في الوقت نفسه بطريقة عادلة ومنظمة ومنصفة، على نحو يتيح الوصول إلى صافي الصفر (الحياد الكربوني) من الآن وحتى سنة 2050 وحواليها وقبل ذلك، وذلك بناء على ما يوصي به العلم”.

مسودة الاتفاق النهائي لمؤتمر المناخ.. "خفض استهلاك وإنتاج الوقود الأحفوري"

لكنها لم تستخدم كلمة “الاستغناء” عن النفط أو الغاز أو الفحم التي تمثل مصادر للغازات الدفيئة.

وفيما يتعلق بالفحم، يدعو النص إلى “الحد بسرعة من الفحم المستخدم من دون احتجاز الكربون” فضلاً عن “فرض قيود على التصاريح الممنوحة لمحطات الطاقة الجديدة التي تعمل بالفحم” من دون احتجاز الكربون، وهو ما يعد خطوة إلى الوراء مقارنة بالاتفاق المعتمد في 2021 في مؤتمر الأطراف السادس والعشرين في غلاسكو.

مسودة الاتفاق النهائي لمؤتمر المناخ.. "خفض استهلاك وإنتاج الوقود الأحفوري"

وتتطرق المسودة أيضًا إلى الطاقة النووية وتقنيات احتجاز الكربون وتخزينه “من أجل تحسين الجهود المبذولة للاستعاضة عن الوقود الأحفوري من دون احتجاز (الكربون) في أنظمة الطاقة”.

وتقنيات احتجاز الكربون ما زالت غير ناضجة ولكن الدول المنتجة للنفط والغاز تركز عليها لمواصلة استخراج الوقود الأحفوري.

ويتضمن النص هدف مضاعفة الطاقات المتجددة ثلاث مرات على مستوى العالم ومضاعفة معدل التحسن في كفاءة الطاقة مرتين بحلول عام 2030.