اعتقال عدد من الإرهابيين في تونس
يقوم الأمن التونسي في الفترة الأخيرة بحملة تستهدف الإرهابيين والمشتبهين في الانتماء لجماعات إرهابية وقد تمكنت الوحدات الإستعلماتية بمنطقتي الحرس التونسي بمنوبة وطبربة ومصلحة التوقي من الإرهاب بإقليم الحرس في تونس من إلقاء القبض على 3 أشخاص مفتّش عنهم لفائدة وحدات أمنية وهياكل قضائية مختلفة من أجل الإنتماء الى تنظيم إرهابي وصادرة في شأنهما أحكاما سجنية الأوّل لمدة سنة والثاني لـ7 سنوات والثالث 6 سنوات.
وفي ولاية صفاقس، نجحت دورية مشتركة بين الوحدات الإستعلاماتية بمنطقة الحرس التونسي بالمحرس ومصلحة التوقي من الإرهاب بإقليم الحرس الوطني بصفاقس في القبض على شخصين مفتش عنهما لفائدة وحدات أمنية و هياكل قضائية مختلفة من أجل الإنتماء إلى تنظيم إرهابي ومحكومان بالسجن لمدة 4 سنوات سجنا.
وفي المرسى، تمكنت وحدات التوقي من الارهاب بإقليم الحرس البحري بالشمال من ضبط مفتش عنه لفائدة وحدات أمنية وهياكل قضائية مختلفة من أجل الإنتماء إلى تنظيم إرهابي ومحكوم عليه بالسجن لمدة سنة ونصف أشهر وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حقّهم.
خلال السنوات الخمس الماضية وخاصة سنة 2022، شهدت تونس تراجعاً عاماً في وتيرة الهجمات الإرهابية وفي عمليات اعتقال الإرهابيين هذا وأعلنت السلطات التونسية، في وقت سابق، القبض على “الإرهابيين” الخمسة الذين فرّوا من سجن المرناقية غرب العاصمة الثلاثاء الماضي وجاء ذلك في بيان لوزارة الداخلية التونسية نشرته على صفحتها الرسمية في فيسبوك وفي 31 تشرين أول الماضي أعلنت الداخلية التونسية “فرار 5 إرهابيين من سجن المرناقية” غرب العاصمة تونس.
وقالت الداخلية في بيانها اليوم، إن “تشكيلات مختلفة من أمن وحرس تونسي وجيش وطني تمكنت صباح الثلاثاء، من القبض على أربعة من الإرهابيين الفارين مؤخرا من السجن خلال تحصّنهم بجبل بو قرنين (جنوب العاصمة) وهم أحياء”.
وأضافت أن “رجلي أمن تمكنا الأحد، من القبض على الإرهابي الخامس المدعو أحمد المالكي بمساعدة من المواطنين في حي التضامن بالعاصمة”.
والفارّون هم: أحمد المالكي وعمر البلعزي ورائد التواتي وعلاء الدين غزواني ونادر الغانمي، وتم القبض عليهم قبل إجراءات الرئيس قيس سعيد في 25 يوليو/تموز 2021.
