حماس: قصف قرب مستشفى الشفاء الأكبر في غزة
أكدت حكومة حماس أن الجيش الإسرائيلي يشن مساء الأحد “قصفًا كثيفًا” حول مستشفيات عدة في شمال قطاع غزة، حيث قطعت إسرائيل الاتصالات الهاتفية والإنترنت قبيل ذلك.
وقال المكتب الإعلامي لحكومة حماس “منذ أكثر من ساعة، قصف كثيف حول المستشفيات”.
وسجل خصوصًا قصف قرب مستشفى الشفاء، الأكبر في القطاع المحاصر، وفق المصدر نفسه.
وبدأ القصف بعيد اتهام جديد وجهه الجيش الإسرائيلي إلى حماس باستخدام المستشفيات في الحرب.
ونشر الجيش الإسرائيلي الاحد صورًا تظهر، وفق ما أفاد، مقاتلين من حماس يطلقون النار من مستشفى في غزة فيما يعرض آخرون وجود موقع لإطلاق صواريخ، يبعد 75 مترًا من مستشفى أقيمت تحته أنفاق لحماس.
ونفت حكومة حماس بشدة هذه المزاعم، متهمة إسرائيل باستخدامها ذريعة لاستهداف المستشفيات.
وأبدت حكومة حماس استعدادها مساء الأحد لاستقبال “لجنة تحقيق دولية” تقوم بتفتيش المستشفيات للتأكد من أن الحركة لا تستخدمها لأغراض عسكرية.
انقطاع كامل للإنترنت
ومساء الأحد، قالت شركة الاتصالات الفلسطينية بالتل إن جميع خدمات الاتصالات والإنترنت مقطوعة مرة أخرى داخل قطاع غزة.
وقالت الشركة في بيان “نأسف للإعلان عن انقطاع كامل لكافة خدمات الاتصالات والإنترنت مع قطاع غزة، وذلك بسبب تعرض المسارات الرئيسية والتي تمت إعادة وصلها سابقاً للفصل مرة أخرى من الجانب الإسرائيلي”.
وقبل أيام، أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية الأربعاء أنّ كلّ خدمات الإنترنت والاتصالات الهاتفية والخلوية في قطاع غزة “انقطعت بالكامل”.
وقالت الشركة في بيان “نأسف للإعلان عن انقطاع كامل لكافة خدمات الاتصالات والإنترنت مع قطاع غزة، وذلك بسبب تعرض المسارات الدولية والتي تم إعادة وصلها سابقاً للفصل مرة أخرى”.
أهلنا الكرام في الوطن الحبيب،
نأسف للإعلان عن انقطاع كامل لكافة خدمات الاتصالات والإنترنت مع قطاع غزة، وذلك بسبب تعرض المسارات الدولية والتي تم إعادة وصلها سابقاً للفصل مرة اخرى.
حماكم الله وحمى بلادنا
— Paltel (@Paltelco) November 1, 2023
حرب غزة
واندلعت الحرب بعد أن شنت حركة حماس، هجوما مفاجئا يوم 7 أكتوبر على إسرائيل، قتل خلاله أكثر من 1400 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، سقطوا في اليوم الأول من الهجوم.
وترد إسرائيل على هجوم حماس منذ نحو شهر بقصف متواصل على غزة، أسفر عن مقتل نحو 9500 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وفق آخر حصيلة لسلطات القطاع الصحية.