تواصل مغادرة الأمريكيين من غزة مع استمرار المعارك في القطاع
قال المسؤول بالبيت الأبيض جوناثان فاينر، نائب مستشار الأمن القومي، في برنامج عبر شبكة سي بي إس، إن أكثر من 300 أمريكي وأفراد أسرهم غادروا قطاع غزة لكن مواطنين أمريكيين ما زالوا في القطاع المحاصر وإن المفاوضات الصعبة مستمرة بشأن تأمين إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الأسبوع الماضي، إن هناك نحو 400 مواطن أمريكي وأفراد أسرهم، أي ما مجموعه حوالي 1000 شخص، يريدون الخروج.
وتم تعليق عمليات إجلاء الجرحى من سكان غزة وحاملي جوازات السفر الأجنبية عبر معبر رفح إلى مصر منذ يوم السبت، لكن مسؤولين مصريين وأمريكيين وقطريين قالوا إن هناك جهودا لاستئنافها.
ويتعرض قطاع غزة للقصف منذ أن قتل مسلحون من حركة حماس الفلسطينية في السابع من أكتوبر تشرين الأول 1400 شخص واحتجزوا أكثر من 240 آخرين كرهائن في غزة.
وذكر فينر إن المفاوضات الصعبة مستمرة بشأن كيفية تأمين إطلاق سراح الرهائن، ومن بينهم بعض الأمريكيين، الذين احتجزتهم حماس في الهجوم.
وقال فاينر “تلك المفاوضات تجري بهدوء خلف الكواليس، لقد استغرقت وقتا أطول مما يود أي منا لكننا لا نزال نعتقد أن هناك إمكانية لإطلاق سراح عدد كبير من هؤلاء الرهائن”.
وتحدث الرئيس جو بايدن يوم الأربعاء عن ضرورة وقف الأعمال العدائية للسماح للرهائن بالخروج، وقال البيت الأبيض إنه يدعم “هدنة إنسانية” للسماح بإيصال المساعدات إلى غزة.
وأوضحت السلطات الصحية في غزة إن أكثر من 9770 فلسطينيا قتلوا في الغارات الإسرائيلية، وقالت إسرائيل إنها تستهدف في هجماتها حماس وليس المدنيين، وتتهم الحركة باستخدامهم كدروع بشرية.
إلى ذلك طالبت عائلات الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس خلال تظاهرة حاشدة في تل أبيب، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ببذل مزيد من الجهود للإفراج عنهم، فيما تجمع المئات خارج مقر إقامته بالقدس هاتفين “استقالة الآن” و”7 تشرين الأول/أكتوبر، مسؤول ومذنب”.