مدونون مغاربة يطلقون حملة لتشجيع السياحة

بعد الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب وخلف مئات القتلى وآلاف الجرحى إلى جانب خسائر  مادية ضخمة، قام المغاربة بإطلاق حملة على مواقع التواصل الاجتماعي لتشجيع السياحة بمراكش، المدينة التي هزها الزلزال بالمغرب وتسبب في تدمير بعض معالمها التاريخية.

وتحت وسم “مراكش آمنة” دعا المغاربة السياح لزيارة المدينة الحمراء، التي اشتهرت بكونها وجهة سياحية بارزة في المغرب واتهم بعض المغاربة وسائل إعلام فرنسية وأجنبية بإثارة الهلع بعد الزلزال، مما دفع البعض إلى عدم زيارة المدينة واعتبارها وجهة خطرة ومهددة بهزات جديدة.

مدونون مغاربة يتهمون بعض الجهات بتشويه بلادهم ويطلقون حملة "مراكش آمنة"

هذا ونشرت المدونة المغربية ليون على منصة إكس (تويتر سابقا) تغريدة تقول: “مع الأسف هناك حملة يشنها البعض وتدعي أن مدينة مراكش غير آمنة بسبب الزلزال بهدف ضرب السياحة فيها، والتشويش على استضافة ملتقيات عالمية. لكن الواقع يدحض ذلك ويكذبه. فالحياة عادت والحمد لله إلى طبيعتها وحيويتها”.

كما نشر مدون آخر على نفس المنصة يعرف بإسم العربي الباز: “من فضلكم لا تصدقوا أكاذيب وسائل الإعلام الفرنسية بشأن مراكش.. بإمكانك زيارة المدينة، وستتأكد أن مراكش تعافت من الزلزال واستعادت نشاطها”.

وتعرضت المدينة القديمة في مراكش ومواقعها المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي إلى أضرار بسبب الزلزال العنيف الذي ضرب هذه المنطقة السياحية في غرب المغرب.

وتهدّم جزء من الأسوار العائدة للقرن الثاني عشر المحيطة بالمدينة التي بنتها سلالة المرابطين نحو عام 1070 بسبب الزلزال الذي وقع، بقوة 7 درجات بحسب المركز المغربي للبحث العلمي والتقني (6,8 وفق هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية)، هو أقوى هزّة يتمّ قياسها في المغرب على الإطلاق.