الإعلام العسكري ينشر اعترافات “خلية حوثية” قبضت عليها القوات المشتركة في اليمن

نشرت القوات المشتركة، اليوم الأربعاء، مقطع فيديو لاعترافات عنصرين في خلية حوثية إرهابية تعمل تحت ما تسمى “وحدات العمليات الإيذائية”، تم أسرهما في محور البرح بمحافظة تعز (جنوب غربي اليمن).

ونهاية أغسطس الماضي، تم أسر العنصرين، بعد مقتل اثنين آخرين من أفراد الخلية أثناء محاولة التسلل باتجاه الخط الأسفلتي العام بمحور تعز في اليمن، لزرع عبوات ناسفة، بعد عملية رصد بناء على معلومات حصلت عليها شُعبة الاستخبارات العامة في المقاومة الوطنية، نصبت على إثرها كمينا محكمًا لعناصر الخلية المذكورين.

وأقر عنصرا الخلية، أوس علي صالح الفلاحي المكنى “أبو رائد”، وعلي عبده مسعد الفلاحي المكنى “أبو حمزة”، بتورطهما في زراعة عبوات ناسفة في طرقات عامة معظمها في محافظة تعز، معظم الضحايا هم من المدنيين، ضمن مهام الخلية التي أطلقت عليها المليشيا “وحدة العمليات الإيذائية”.

وفيما يتعلق بالمهمة الأخيرة التي انتهت بسقوطهما في قبضة أسر وحدات من القوات المشتركة، بعد مصرع بقية أفراد الخلية، قائلا: “العملية الأخيرة.. كنا مكلفين مع إسماعيل عبدالسلام مهيوب الأسودي المكنى أبو تراب وأبو علي الشرعبي، بالتسلل لزرع ثلاث عبوات ناسفة في الخط الرابط بين الساحل الغربي ومدينة تعز، وتحديدًا أمام جبل العرف”.

مضيفَيْن: “تحركنا في وقت متأخر من المساء، وحين اقتربنا من خط التماس تفاجأنا بضربة قُتل فيها الأسودي والشرعبي، بينما أُصبنا نحن بجروح، وتراجعنا للخلف قليلًا وحاولنا المقاومة، ولكن سرعان ما وجدنا أنفسنا محاصرين وتم القبض علينا، واتضح أننا وقعنا في كمين، وأن حركتنا من بدايتها كانت مكشوفة ومراقبة لحظة بلحظة”.


وأفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة، أنه تم العثور في هواتف عنصري الخلية على توثيقات لبعض جرائم الوحدة التي يعملان في إطارها والمسماة “وحدة العمليات الإيذائية”، بحق المدنيين في تعز ومحافظات أخرى.

وكشفت التحقيقات أن عمليات الخلية الحوثية الايذائية، لم تفرق بين مدني وعسكري وبين قواعد اشتباك وطرقات عامة، حتى استهداف سيارات الإسعاف والدراجات النارية وغيرها.