رحلات مؤجلة وتهديدات لقاطني مخيم الهول

قامت إدارة مخيم الهول في شمال شرق سوريا بإيقاف مؤقت لكافة الرحلات الخارجة من المخيم إلى اشعار آخر.

يأتي هذا القرار لأسباب أمنية بالإضافة إلى التلاعب المستمر بأماكن إقامة الخارجين من قبل بعض القاطنين في المخيم.

خريطة توضح موقع مخيم الهول للاجئين 

من جهة آخرى لاتزال النشاطات الإرهابية داخل المخيم مستمرة حيث لاتكف الخلايا عن إرسال رسائل تهديد إلى الأشخاص والجهات المقيمة والعاملة في المخيم.

هذا بالإضافة إلى الرسائل الشفهية الليلية التي تثير ذعر الناس تحت مسمى القصاص و”تطبيق الشريعة” من قبل عناصر تنظيم داعش الإرهابي.

وبحسب مصدر خاص لأخبار الآن تنتشر الأعمال غير الأخلاقية بشكل كبير في المخيم حيث يتم تسجيل حالات كثيرة للاعتداء الجنسي على الأطفال الصغار في السن من قبل الشباب والمراهقين كما يقوم الكثير منهم بشرب الكحول بشكل سري.

إجراءات أمنية جديدة في مخيم الهول

صورة للأطفال من داخل مخيم الهول (أخبار الآن)

عودة المحتجزين

هذا وقد أعادت فرنسا قبل عدة أيام، 10 نساء و25 طفلا كانوا محتجزين في مخيمات في شمال شرق سوريا في رابع عملية من هذا النوع على ما أعلنت وزارة الخارجية.

وأوضحت الوزارة في بيان: “سلم القصر إلى الأجهزة المعنية بتوفير الرعاية الاجتماعية للأطفال” وسيكونون موضع متابعة طبية-اجتماعية في حين سلمت “البالغات إلى السلطات القضائية المعنية”

وجاء في بيان وزارة الخارجية الفرنسية أن “باريس شكرت الإدارة الذاتية الكردية في شمال شرق سوريا على تعاونها الذي جعل هذه العملية ممكنة”.

ويُحتجز عشرات آلاف الأشخاص بينهم أفراد عائلات متطرفين من أكثر من 60 جنسية، في مخيّمَي الهول وروج اللذين يديرهما الأكراد في شمال شرق سوريا، وفي السجون العراقية.