مخيم الهول.. هل هناك خطط لتنظيم شؤون العائلات الموجودة فيه؟

بث موقع التحالف الدولي فيلم يحكي قصة عائلات عانت من إرهاب داعش وهي موجود في مخيم الهول.

خريطة توضيحية لمكان مخيم الهول

يستعرض الفيلم قصصاً مختلفة لنسوة لديهن أبناء، ومنهم من هو بعيد عنهن، أو أنه قتل خلال الأحداث التي شهدتها المنطقة في العراق وسوريا.

يؤوي مخيم الهول حوالي 50 ألف نازح، ومعظم النازحين هم عائلات هربوا من داعش لكنهم يوصمون بارتباطهم أو تأثرهم بالتنظيم الإرهابي.

معاناة العائلات في مخيم الهول.. هل تكتب العودة للديار نهايتها؟

تقول فاطمة وهي عراقية مقيمة في مخيم الهول: “أنا أمنيتي الرجوع للعراق لأنني وحيدة هنا وأولادي في العراق منهم من قتل وهناك من هم موجودون بعد.. لم أعد أحتمل الغربة وقد تعبت”.

وشهد هذا المخيم العديد من حالات القتل سابقاً، ما استدعى تدخل القوات الأمنية، وفي هذا الصدد أوضحت الإدارية في مخيم الهول جيهان حنان: “كان لدينا حملتان أمنيتان في السنوات الفائتة وقد قمنا بها بسبب زيادة عمليات القتل داخل المخيم”.

وتابعت: “الحل الأمني في مخيم الهول لا يمكن أن يكون مفيداً”.

بدوره لفت مستشار الشؤون الاستراتيجية في مستشارية الأمن القومي العراقي سعيد الجياشي إلى أن العمل يجب أن يجري في عدة مراحل بالقول: “المرحلة الأولى والأساسية داخل مخيم الهول وهي عملية جمع البيانات والمرحلة الثانية تدقيق البيانات داخل العراق والمرحلة الثالثة هي تبنّي فيها الحكومة العراقية إرسال باصات حكومية إلى مخيم الهول ونقلت العوائل التي دققت بياناتها”.

معاناة العائلات في مخيم الهول.. هل تكتب العودة للديار نهايتها؟

أما مدير عام دائرة الفروع في وزارة الهجرة والمهجرين العراقية علي عباس جهاكير قال: “موضوع الاندماج هو موضوع تقوم به الوزارة بالتنسيق مع الشركاء من المنظمات الدولية والحكومة والأجهزة الأمنية”.

الجدير ذكره أن مخيم الهول يقع على المشارف الجنوبية لمدينة الهول في محافظة الحسكة شمال سوريا، بالقرب من الحدود السورية العراقية، ويضمّ أشخاصًا نازحين من الأراضي التي احتلّها تنظيم داعش. وتسيطر عليه قوات سوريا الديمقراطية.