ميليشيا الحوثي استغلت الهدنة لتجنيد الأطفال
قالت وسائل إعلام يمنية، إن ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، استدرجت عشرات اللاجئين الأفارقة المقيمين في صنعاء، إلى مراكز صيفية ومن ثم تقوم بنقلهم إلى معسكرات تدريب مغلقة.
وأوضح مصدر حقوقي، أن العناصر المجندة من الجنسية الصومالية والإثيوبية، وغالبيتهم من الأطفال والمراهقين، مشيرة إلى أن حملة التجنيد الحوثية تشمل مختلف الأعمار.
واستغلت الميليشيا الهدنة الطويلة، لإعادة ترتيب صفوفها العسكرية بالتحشيد والتجنيد والتدريب والتسليح استعدادا لاستئناف القتال.
وشهدت الأشهر الماضية، ارتفاعا لوتيرة عمليات تجنيد الأطفال الأفارقة من قبل الحوثيين، في الأشهر الماضية، وإعدادهم في معسكرات معزولة وتنشئتهم فكرياً على الجهاد والولاء لزعيم الجماعة وتدريبهم بدنياً على حمل السلاح.
وتحاول المليشيا الاستفادة من تجارب التنظيمات الإرهابية في إفريقيا التي استخدمت الأطفال بشكل كبير في صراعات مسلحة وهجمات انتحارية.
واستخدمت حركة “بوكو حرام”، المصنفة إرهابية، أكثر من 135 طفلاً لتنفيذ عمليات إرهابية على معسكرات للجيش والقرى النيجيرية.
وفي وقت سابق، أكد فريق الخبراء الدوليين المعني باليمن، في تقرير لمجلس الأمن، أن الحرب الأهلية في اليمن أوجدت شبكات اتجار بالبشر وأن الميليشيا استفادت من هذا الوضع بتشكيل سلاسل إمداد من القرن الإفريقي المضطرب إلى الحرب الأهلية في اليمن.