الجبوري كان واليا لتركيا وتم استدراجه وقتله بكمين محكم

 

تأكيدا على مانشرته القيادة المركزية الأمريكية.. أعلن جهاز المخابرات العراقي، مقتل “والي تركيا” في تنظيم داعش بعملية في سوريا، قال إنها نفذت بعد “استدراجه” إلى إدلب قبل أن “ينفذ عملية كان يخطط لها في أوروبا”.

وقال الجهاز في بيان إنه تمكن من قتل “الإرهابي خالد عايد أحمد الجبوري المكنى، يعقوب المهاجر، الذي يُعد أحد أخطر إرهابيي داعش وصادرة بحقة مذكرة قبض من قبل قاضي الجهاز المختص، حيث تم استدراجه واستهدافه في محافظة إدلب السورية”.

وتابع الجهاز أن الجبوري انضم سابقا لتنظيم القاعدة، ثم التحق بداعش وشغل “عددا من المواقع في هيكليته”، أهمها، وفقا للبيان، “المسؤول العسكري لمناطق خارج نينوى، والمسؤول الأمني لولاية شرق وشمال نينوى وآخرها والي تركيا”.

المخابرات العراقية تكشف تفاصيل استهداف قيادي كبير في داعش

وقال الجهاز إن الجبوري “كان يخطط لتنفيذ عملية إرهابية في أوروبا”.

وأعلن جهاز المخابرات العراقي، فبراير الماضي، قيامه بـ”عملية استخبارية نوعية خارج الحدود العراقية”، قال إنه تمكن خلالها من “إحباط عملية ارهابية والإطاحة بعدد من قيادات داعش المتورطين بارتكاب جرائم إرهابية في العراق وخارجه”.

وفيما لم يحدد الدول التي جرت فيها العملية، اكتفى الجهاز بالقول إنه تعقب “الإرهابيين” في أكثر من دولة، وإنه تمكن من إلقاء القبض عليهم في إحدى الدول “غير المجاورة”.

 

القيادة الأمريكية

أعلنت القيادة المركزية الأمريكية ” USCENTCOM” مقتل خالد أحمد الجبوري الذي يُعرف أيضًا بـ”إياد الجبوري”، القيادي البارز بتنظيم داعش، في غارة جوية نفذتها طائرات أمريكية شمال غربي سوريا، مضيفة أن القيادي القتيل كان مسؤولًا عن التخطيط لهجمات في تركيا وأوروبا، وتطوير البناء الهيراركي/ هيكلية التنظيم.

ووفقًا للبيان الصحفي الصادر عن القيادة المركزية الأمريكية فإن مقتل خالد الجبوري/ إياد الجبوري سيعيق، مؤقتًا، قدرات تنظيم داعش على تخطيط وتنفيذ هجمات خارجية.

ويعد خالد الجبوري/ إياد الجبوري واحد من كبار قادة التنظيم الذين قُتلوا خلال الفترة الأخيرة، ويأتي استهدافه في إدلب شمال غربي سوريا بعد نحو شهر من استهداف وقتل أبو سارة العراقي/ عبد الرؤوف المهاجر، أمير الإدارة العامة للولايات بتنظيم داعش على طريق قاح دير حسان بريف إدلب في شمال غربي سوريا.