الأمم المتحدة تأمل أن يعمل التقارب السعودي الإيراني على تهدئة التوتر في اليمن

 

ترى الأمم المتحدة أن التقارب السعودي الإيراني من شأنه تهدئة التوتر في اليمن.

وأكد مسؤولان أمميان على أن التقارب يجب أن يعطي زخما لإرساء السلام بين الأطراف المتحاربة في اليمن بعد ثمانية أعوام على النزاع.

وحضّ المبعوث الخاص للأمم المتحدة في اليمن هانس غروندبرغ أطراف النزاع على “اغتنام الفرصة” التي أوجدها هذا الاتفاق الدبلوماسي في الخليج.

وأشار خلال إحاطة قدّمها لمجلس الأمن عبر الفيديو إلى “جهود دبلوماسية حثيثة تبذل على مختلف المستويات لإنهاء النزاع”.

هل تهدأ الأوضاع في اليمن نتيجة للتفاهم السعودي الإيراني؟

وزار الدبلوماسي السويدي طهران هذا الأسبوع فيما زار المبعوث الأمريكي الخاص تيموثي ليندركينغ الرياض وسلطنة عمان الثلاثاء، وفق وزارة الخارجية الأمريكية.

وأشاد غروندبرغ بـ”الزخم الدبلوماسي في الوقت الراهن على المستوى الإقليمي، مرحبا بالجهود الحثيثة لدول المنطقة، لاسيما المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان”.

بدوره رحّب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في مؤتمر صحافي في نيويورك بالتقارب السعودي-الإيراني.

وقال دوجاريك “إنها فرصة بالتأكيد” مشددا على أن ما تحقق يعد اختراقا كبيرا. وأعرب عن أمله بأن “يخلق ذلك مناخا يساعد على ترسيخ مسار سياسي نحو السلام في المنطقة”.

هل تهدأ الأوضاع في اليمن نتيجة للتفاهم السعودي الإيراني؟

ويشهد اليمن، أفقر دول شبه الجزيرة العربية، نزاعا داميا منذ 2014 بين القوات الموالية للحكومة المعترف بها دوليا والمتمردين الحوثيين.

وأودى الصراع مذاك بعشرات آلاف وتسبب بأزمة إنسانية وصفتها الأمم المتحدة بأنها الأسوأ في العالم مع نزوح ملايين الأشخاص.