زلزال تركيا وسوريا كارثة إنسانية مُفجعة

قالت مصادر خاصة في سوريا أن أعداد ضحايا الزلزال المدمر المعروف بـ”زلزال تركيا وسوريا” أكبر بكثير من المُعلن عنها.

وأفادت مصادر عدة أن هناك أحياء كاملة في تركيا لم تصل إليها فرق الإغاثة رغم مرور أكثر من 24 ساعة على الكارثة.

وقال شهود عيان لأخبار الآن أن الأحياء المتضررة في تركيا يسودها الرعب والفزع والخوف من الموت”.

وفي حالة من الارتجاف قال أحد شهود العيان عن الزلزال “لما بدأت الهزة الأرضية رميت نفسي فوق اولادي والبيت حرفيا كان يرقص، وكنت أنتظر السقف يقع علينا”.

الجدير بالذكر أنه أسفر زلزال تركيا الذي ضرب جنوبها وجنوب شرقها عن 2379 قتيلًا و14 ألفًا و483 جريحًا، بحسب حصيلة جديدة أعلنها نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي.

وقال أوقطاي “بعد أكثر من عشرين الساعة من حصول الزلزال، إن 7840 ناجيًا أُخرجوا من بين الأنقاض و4748 مبنى دُمّر بالكامل.

وأضاف نائب الرئيس التركي أن أضراراً لحقت ببعض المشافي جراء الزلزال، و52 ألف شخص من المنكوبين يعيشون في مراكز للإيواء.

وكانت هيئة الزلازل التركية قد أكدت أن هناك زلزال جديد ضرب ولاية كهرمان ماراش جنوب شرقي تركيا بلغت قوته 5.4 درجة على مقياس ريختر.

أما في أنحاء سوريا، فقد قُتل 1444 شخصًا على الأقل، بحسب وزارة الصحة وفرق إغاثة.

وقد وصلت طائرتان عراقيتان إلى مطار دمشق الدولي تحملان مساعدات إغاثية للمتضررين من زلزال سوريا وتركيا.

وقال أسامة مهدي غانم رئيس الدائرة العربية في وزارة الخارجية العراقية في تصريح لمراسل سانا: إن ما أصاب سوريا أصابنا جميعاً”.