“تطعيم أغلب فئات المجتمع يعد من العوامل الرئيسية التي ساعدت في استقرار الوضع الوبائي”

أكدت الدكتورة فريدة الحوسني المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في دولة الإمارات أن “تطعيم أغلب فئات المجتمع يعد من العوامل الرئيسية التي ساعدت في استقرار الوضع الوبائي الذي تشهده الإمارات اليوم”.

مشيرة إلى أهمية دور الجرعة الداعمة للقاحات “كوفيد-19” استنادا إلى المستجدات والتوصيات العالمية وتوصيات الفرق العلمية المختصة كما أنها تساهم في زيادة الاستجابة المناعية لتصل إلى مستوى أعلى وتنتج عنها أجسام مضادة عالية لمواجهة الفيروس.

هذا ويواصل القطاع الصحي في الإمارات جهوده بهدف الوصول إلى المناعة المجتمعية من خلال توفير اللقاحات للفئات المؤهلة لتلقي التطعيم حيث وصلت نسبة الحاصلين على الجرعة الأولى من إجمالي السكان إلى 100 في المائة في حين أن نسبة متلقي جرعتي لقاح كانت 90.31 في المائة من إجمالي إحصاء السكان المعتمد.

وأوضحت الدكتورة فريدة الحوسني أن هذه النسبة لا تعني أن الجميع مطعم حيث أن عدد السكان يتغير مع الوقت وتدل هذه النسبة على تطعيم أغلب فئات المجتمع المستهدفة ولكن هناك مجموعة متغيرة من السكان وهي فئة المقيمين وأصحاب تأشيرات العمل الجديدة والتي سيتم متابعتهم والتأكد من حصولهم على جرعات لقاح كوفيد-19 حسب الإجراءات الطبية المعتمدة في الدولة بالإضافة لذلك فهناك نسبة من الأطفال وطلبة المدارس غير الحاصلين على اللقاح حتى الآن وجاري تطعيمهم كما أن هناك نسبة قليلة جدا من الفئات المستثناة من اللقاح لأسباب طبية.

هذا وأعلنت الوزارة عن اعتماد الجرعة لجميع فئات البالغين من عمر 18 سنة فما فوق للمطعمين بالجرعتين الأساسيتين بتطعيم “فايزر بايونتيك” ولقاح سبيوتنيك وذلك بعد مرور 6 أشهر من الجرعة الثانية وذلك بالإضافة للجرعات الداعمة الحاصلين على لقاح ساينوفارم والتي تم الإعلان عنها مسبقا.

هذا وتنصح الإمارات الجميع بالتأكد من الحصول على الجرعات الداعمة في وقتها وعدم التأجيل وعلى وجه الخصوص فئة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.

كما أكدت الدكتورة فريدة الحوسني أن التطعيمات تساهم في رفع المناعة والوقاية من المرض والأعراض الشديدة والوفيات خاصة في ظل المتحورات وتأتي الجرعة الداعمة لتساهم في زيادة الاستجابة المناعية لتصل إلى مستوى أعلى وتنتج عنها أجسام مضادة عالية لمواجهة الفيروس.

المتحور الجديد “أوميكرون”

وبينت سعادة الدكتورة فريدة الحوسني المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في الدولة: في هذه الفترة يتم التداول إعلاميا ومن منظمات دولية عن رصد المتحور الجديد المتعارف عليه باسم “أوميكرون” وما نعرفه حتى الآن هو رصد أول حالة لهذا المتحور على المستوى العالمي بتاريخ 12 نوفمبر 2021 وتم الإعلان عنه بتاريخ 26 نوفمبر بأنه متحور “مثير للقلق”.

من خلال الرصد العالمي فقد تم التبليغ عن ظهور المتحور من جنوب أفريقيا وبعدها تم رصد حالات من نفس المتحور في عدد من الدول بما في ذلك حالات مرتبطة بالسفر.

وحسب تقرير منظمة الصحة العالمية فإن هناك طفرات جينية كبيرة قد تؤثر في خصائص الفيروس وسرعة انتشاره أكثر من المتحورات السابقة بناء على المعلومات الأولية المتوفرة والتي تتطلب المزيد من البحث والتقصي وتتابع الجهات المختصة كافة المعلومات المتعلقة بالمتحور لاتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل معه.