قصف إسرائيلي يستهدف الأراضي اللبناني بعد إطلاق صاروخين

  • صاروخان مصدرهما الأراضي اللّبنانية يستهدفان شمال إسرائيل
  • الجيش الإسرائيلي يرد بقصف مدفعي على لبنان
  • الجيش اللبناني يعلن اكتشاف 3 مزاحف لإطلاق صواريخ جنوب البلاد

تعرّضت منطقة وادي حامول في جنوب لبنان، فجر اليوم الثلاثاء، لقصف مدفعي إسرائيلي لم يسفر عن وقوع إصابات أو أضرار.

وجاءت عملية القصف باتجاه الأراضي اللّبنانية بعد إطلاق صاروخين منها باتجاه شمال إسرائيل.

وفي تغريدة له عبر “تويتر”، أشار الجيش الإسرائيلي إلى أن “منظومة القبة الحديدية اعترضت أحد الصاروخين فيما سقط الثاني في منطقة مفتوحة داخل إسرائيل”، معلناً أنه “ردّ على إطلاق الصاروخين بقصف مدفعي”.

ولاحقاً، أصدرت قيادة الجيش اللبناني بياناً جاء فيه أشار فيه إلى أن “منطقة وادي حامول تلة أرمز تعرضت لقصف مصدره الجيش الإسرائيلي ولم يفد عن وقوع إصابات أو حدوث أضرار”.

ولفت الجيش إلى أنّ المنطقة استهدفت بـ 12 قذيفة مدفعية عيار 155 على خلفية ما وصفها بـ”ادعاءات الجيش الإسرائيلي” بسقوط صاروخين مصدرهما لُبنان في الداخل الإسرائيلي.

وكشف الجيش أنه وحدة تابعة له عثرت في محيط منطقة القليلة على 3 مزاحف لإطلاق صواريخ نوع غراد 122 ملم على أحدها صاروخ كان معداً للإطلاق تم تعطيله من قبل الوحدات المختصة.

بدورها، أعلنت قوات “اليونيفيل” التابعة للأمم المتحدة في لُبنان أنها “على اتصال مباشر مع الجيش اللّبناني وإسرائيل للحث على التحلي بأقصى درجات ضبط النفس وتجنب أي تصعيد آخر”، مؤكدة أنها “فتحت تحقيقاً في الواقعة”.

إلى ذلك، قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس إن “الواقعة ربما كانت مرتبطة بمشاكل الحكم التي تعصف بلُبنان”، وقال: “لن نسمح بالأزمة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في لبنان بأن تشكل تهديداً لأمن إسرائيل. أدعو المجتمع الدولي لاتخاذ إجراء من أجل إعادة الاستقرار إلى لُبنان”.