فريق كرة سلة على كراسي متحركة يأملون بالوصول الى العالمية

يرى مجموعة شباب سوريين من ذوي الاحتياجات الخاصة , أن طريق الكفاح للحياة لا يزال طويلاً، وذلك في ظل عدم وجود بصيص أمل لغدٍ أفضل لكن ذلك لم يمنعهم من المضي قدما.

على الكراسي المتحركة، يلعب 15 سورياً، من الذين أصيبوا خلال الحرب في بلادهم, كرة السلة بعد تشكيل الفريق الأول في مدينة الباب شمال سوريا.

وقرر اللاعبون، الذين قالوا إنهم شعروا بالتهميش خلال هذه السنين، تشكيل فريق لكسر العزلة التي شعروا بها وليصبحوا أكثر اندماجاً في المجتمع.

بعد سنوات من الحرب والمعاناة.. هل للشباب السوريين أمل؟

من إحباط الحرب إلى أمل الوصول لأقصى الطموحات

وقال عضو الفريق، محمد الخطيب: “حاولنا إنشاء شيء يمكننا من الخروج من المنازل التي نبقى فيها باكتئاب، لترك هذا الجو الكئيب الذي نحن فيه”.

وشكل الخطيب وبقية الأعضاء فريقهم في يناير، وبدأوا تدريباتهم منذ ذلك الحين في مدينة الباب الرياضية. 

ويقول أعضاء الفريق، الذين يتنافسون حاليًا في المسابقات المحلية، أنهم يواجهون العديد من التحديات بما في ذلك نقص الدعم واستخدام الكراسي المتحركة غير المناسبة لكرة السلة.

وعلى الرغم من كل التحديات، فإنهم يعملون بجد لتحسين لعبتهم، على أمل المنافسة في المسابقات الدولية في المستقبل.