لمكافحة كورونا.. الإمارات تتصدر مشهد تعزيز جهود الكوادر الطبية الفلسطينية

  • بعد اتفاق السلطة الفلسطينية مع إسرائيل على تسلم مليون جرعة من لقاح مضاد لكورونا، ألغت رام الله الاتفاق.
  • قامت الإمارات بتعزيز جهود الكوادر الطبية في مكافحة الجائحة.
  • أرسلت في هذا الصدد 3 طائرات مساعدات طبية تحمل 36.6 طن.
  • في بداية عام 2021، قامت الإمارات بإرسال مساعدات إغاثية عاجلة لدعم 10 آلاف أسرة في قطاع غزة.

 

بعد اتفاق السلطة الفلسطينية مع إسرائيل على تسلم مليون جرعة من لقاح مضاد لكورونا، ألغت رام الله الاتفاق، مرجعة ذلك إلى “عدم مطابقتها للمواصفات”. وكانت تل أبيب قد قالت إنها ستسلم الفلسطينيين الجرعات “قبل انتهاء صلاحيتها”.

ولا شك أن حاجة الشعب الفلسطيني للقاحات كورونا هي حاجة ماسة لمواجهة الوباء، وسبق أن قامت الإمارات بتعزيز جهود الكوادر الطبية في مكافحة الجائحة، حيث قدمت مساعدات طبية للفلسطينيين , وأرسلت في فبراير (شباط) الماضي، 20 ألف جرعة من لقاح “سبوتنيك – في” الروسي المضاد لكوفيد-19.

كما أرسلت 3 طائرات مساعدات طبية تحمل 36.6 طن، بالإضافة إلى 10 آلاف جهاز فحص كورونا و10 أجهزة تنفس، ليستفيد منها 36.6 ألف من الكوادر الطبية.

 

مساعدات لقاحات كورونا

 

وفي مارس (آذار)، أرسلت الإمارات شحنة ثانية من اللقاح الروسي “سبوتنيك – في” المضاد لفيروس كورونا المستجد”، إلى قطاع غزة تحتوي على 38700 جرعة.

وأعربت وزارة الصحة الفلسطينية عن شكرها وامتنانها لدولة الإمارات على هذا الدعم الذي يعزز من الإجراءات الصحية في مواجهة جائحة كوفيد-19 في قطاع غزة.

كما ثمنت الوزارة دور كل من ساهم في تسهيل وصول هذه الشحنة إلى قطاع غزة.

وفي بداية عام 2021، قامت الإمارات بإرسال مساعدات إغاثية عاجلة لدعم 10 آلاف أسرة في قطاع غزة حيث قامت بتقديم 808 أطنان من المساعدات الإغاثية.

ووصل إجمالي المساعدات الإماراتية لفلسطين، خلال الفترة من 2010 حتى الآن، إلى مبلغ 1.14 مليار دولار، منها مبلغ 254 مليون دولار لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى “الأونروا”.

وتعد دولة الامارات من أكبر الجهات المانحة للأونروا لتمويل مختلف القطاعات في الأراضي الفلسطينية.

إنجازات ضخمة حققتها الإمارات في عام ٢٠٢٠