المغرب يخفف القيود المفروضة جراء كورونا

أعلنت الحكومة المغربية في بيان مساء الإثنين، تخفيف القيود المفروضة جراء فيروس كورونا اعتبارا من الثلاثاء، بعد ظهور نتائج إيجابية بشأن الوباء في المملكة.

وسمحت الحكومة المغربية بموجب هذه القرارات بتنظيم التجمعات والأنشطة في الفضاءات المغلقة لأقل من 50 شخص، وبتنظيم التجمعات والأنشطة في الفضاءات المفتوحة لأقل من 100 شخص، مع إلزامية الحصول على ترخيص من السلطات المحلية في حالة تجاوز هذا العدد.

كما تم تحديد الطاقة الاستيعابية لوسائل النقل العمومي في 75%، وافتتاح المسارح وقاعات السينما والمراكز الثقافية والمكتبات والمتاحف والمآثر في حدود 50% من طاقتها الاستيعابية.

وفيما يتعلق بقاعات الحفلات والأفراح، فقد تم السماح لهم بالعمل في حدود 50% من طاقتها الاستيعابية، على ألا يتجاوز عدد الحضور 100 شخص.

وفي نفس السياق، سمحت الحُكومة بارتياد الفضاءات الشاطئية، مع ضرورة احترام التباعد الجسدي، وفتح المسابح العمومية في حدود 50% من إمكانياتها الاستيعابية.

وجاءت هذه القرارات التخفيفية بعد النتائج الإيجابية المسجلة في منحى الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وبالنظر للتقدم المحرز في “الحملة الوطنية للتلقيح” ضد هذا الوباء، وفقا للبيان.

وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية، مساء الإثنين، أن العاهل المغربي الملك محمد السادس وجه ببدء إعادة فتح المساجد المغلقة، تدريجيا وبتنسيق مع السلطات الصحية والإدارية، مشيرة إلى أنه سيُعلن لاحقا عن جدولة هذه العملية.

وأوضحت الوزارة أن أداء الصلوات وصلاة الجمعة في جميع المساجد سيظل مطابقا للاحترازات الضرورية لتفادي العدوى بالجائحة ولا سيما احترام التباعد وارتداء الكمامات؛ وأنه على المصلين والمصليات المجيء إلى المساجد على وضوء لأن بيوت الوضوء ستظل مغلقة.