تأسيس التنسيقية إثر التوصل لضرورة وجودها مجتمعيًا
شكل الإطار المدني الذي يعتبر الأول من نوعه على صعيد الجهة، تتويجًا لمسار من التدريب وتقوية القدرات الذي استفاد منه 35 من شبان وشابات الجهة، وخمس عشرة منظمة مجتمع مدني متخصصة في قضايا الشباب.
كما شكلت اللقاءات التي تم تنظيمها على مدى سنتين مساحة للتفكير الجماعي التي أفضت إلى الحاجة لإنشاء تنسيقية يعهد إليها العمل على تحسين ولوج الشبان والشابات للفرص والتأثير الإيجابي داخل المجتمع المحلي.
شهد اللقاء تنظيم ندوة فكرية حول موضوع إشراك الشباب في تدبير السياسات العمومية وانخراط المجتمع المدني، أكد فيها المتدخلون أن مشاركة الشباب تعد أساسية لأنها تشكل قوة اقتراحية وتوجيهية لعمل الجماعات الترابية والمؤسسات الرسمية للدولة.
ضمن أبرز ما تم استحضاره ضمن اللقاء الافتتاحي أيضاً، بنود وفقرات الدستور المغربي الصادر سنة 2011، خصوصًا بعد العزوف شبه التام للشباب عن المشاركة في صياغة وتفعيل السياسات العمومية داخل جهة سوس ماسة.