إسرائيل وحماس تتبادلان القصف

لليوم العاشر من التصعيد بين الإسرائيليين والفلسطينيين، قالت وسائل إعلام فلسطينية، إن إسرائيل كثفت غاراتها الجوية على مدينة غزة، فيما تستمر حماس بإطلاق رشقات صاروخية باتجاه مدن إسرائيلية.

وقالت وسائل إعلام فلسطينية، إن الغارات الإسرائلية استهدفت اليوم الإثنين، برج المهند في غزة بصاروخ تحذيري لإخلائه من السكان استعدادا لتدميره بالكامل.

ووفقاً للمصدر ذاته، فإن قصفاً إسرائيلياً استهدف عمارة الأوقاف بالقرب من برج المهند في غرب غزة. كما طالت الغارات عمارة الشوا السكنية مقابل مقر وزارة الصحة بغزة.

وفي السياق ذاته، قالت الشرطة الإسرائيلية إن 8 مستوطنين أصيبوا بجروح خفيفة، جراء إطلاق صواريخ من غزة باتجاه مدينة أسدود.

وبالمقابل، واصلت الفصائل الفلسطينية إطلاق رشقات صاروخية تجاه المدن والمستوطنات.

الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير أنفاق في غزة بعد قصف جوي

ويأتي هذا عقب إعلان الجيش الإسرائيلي صباح الإثنين مقتل قيادي في سرايا القدس يدعى حسام أبو هربيد ضمن سلسلة من الغارات الجوية الكثيفة على غزة.

وبحسب الجيش فإن 54 طائرة مقاتلة قصفت أنفاقا بطول 15 كيلومترا، وقال الجيش في قت سابق إن جزءا منها يمر في مناطق مدنية.

ومن جانب آخر، قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن أكثر من 220 قتلوا وجرح 6039 آخرين جراء الغارات الإسرائيلية على غزة والمواجهات في مدن الضفة الغربية.

إلى ذلك، استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الإثنين، في مدينة رام الله، المبعوث الأمريكي هادي عمرو لاطلاعه على خطورة الأوضاع.

تحركات دولية ومطالبات بوقف التصعيد

أعلنت واشنطن رفضها للمرة الثالثة في الأمم المتحدة مسودة بيان حول التصعيد بين إسرائيل والفلسطينيين.

وبحث وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد مع وزير الخارجية الأمريكي هاتفياً، العلاقات الاستراتيجية والتطورات في إسرائيل و فلسطين.

وأكدت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الاثنين، خلال اتصال هاتفي برئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو، تضامنها مع اسرائيل، مبدية أملها في أن تتوقف أعمال العنف بأسرع وقت.
وكتب

وتابعت أنه في ضوء العدد الكبير من المدنيين الذين قتلوا من الجانبين، أعربت المستشارة عن أملها في أن تنتهي المواجهات في اسرع وقت”.

ودعت كل من فرنسا ومصر، الإثنين، إلى إنهاء التصعيد بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة فيما تتواصل للأسبوع الثاني أعمال العنف التي أودت بحياة أكثر من 200 شخص.

وأكد الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون والمصري عبد الفتاح السيسي في باريس على “الضرورة المطلقة” لوضع حد لأعمال العنف، حسبما ذكر مكتب ماكرون مضيفا أنه جدد دعمه لجهود الوساطة التي تجريها مصر في النزاع.

وحضت روما، الإثنين، على احتواء التصعيد المتواصل منذ أسبوع بين اسرائيل والفلسطينيين.

ودعا وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن الاثنين إسرائيل والفلسطينيين إلى حماية المدنيين وخصوصا الأطفال منهم، مؤكداً مجددا دعم الولايات المتحدة لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.