في ذكرى مرور ستة أشهر على تفجير مرفأ بيروت، أضيفت الى سجل المآسي اللبنانية مأساة جديدة تمثلت باغتيال، لقمان سليم، الناشط السياسي اللبناني من الطائفة الشيعية وهو لقمان سليم الذي يعد من أبرز المناهضين لحزب الله.

وجد ابن الضاحية الجنوبية داخل سيارته في الجنوب اللبناني مضرجا بدمائه اذ كانت خمس رصاصات  أكثر من كافية لتسكت صوته الحر.

صدمة عائلية بعد مقتل لقمان

في منزل العائلة صدمة بعد اعلان مقتل ابن التاسعة والخمسين عاما الذي كان قد فقد الاتصال به فجرا.

الزوجة الالمانية مونيكا بورغمان وشقيقة المغدور طالبتا بتحقيق دولي، فيما كان لافتا ما ورد عن رفض الأمم المتحدة أن يسير التحقيق بجريمة اغتيال سليم على النسق الذي يجري بانفجار مرفأ بيروت.

لقمان كان قد خطَّ بياناً بتاريخ 13 كانون الاول ديسمبر عام 2019 بعد تهديدات وتحركات لمناصرين من حزب الله وحركة أمل تحت منزله في حارة حريك.

وحمل فيه أمين عام حزب الله حسن نصرالله ورئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري المسؤولية التامة عما جرى وعما قد يجري، واضعا نفسه وعائلته بحماية القوى الامنية وعلى رأسها الجيش اللبناني.