أخبار الآن | بيروت – لبنان (اخبار الآن)

أثار نبأ اغتيال الناشط والكاتب اللبناني لقمان سليم صباح اليوم ردود فعل غاضبة، عبّر عنها سياسيون وإعلاميون وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي.

وعثر على سليم المعروف بمواقفة المنتقدة لحزب الله مقتولاً بالرصاص اليوم (الخميس) في جنوب البلاد، على ما أفاد مصدر أمني.

وقال المصدر “عثر عليه مقتولا بإطلاق نار في رأسه داخل سيارته في العدوسية” في جنوب لبنان. وكانت عائلة الناشط والباحث السياسي أبلغت عن اختفائه مساء الأربعاء.

وأصدر تيار المستقبل بياناً قال فيه إن “اغتيال الباحث والناشط السياسي لقمان سليم في احدى قرى الجنوب جريمة مدانة ‏برسم الدولة والقوى المحلية المعنية بامن القرى الجنوبية”.

أضاف ” اننا في تيار المستقبل اذ نستنكر باشد عبارات الاستنكار هذه الجريمة النكراء ، ‏ونحذر من مخاطر العودة الى مسلسل الاغتيالات واستهداف الناشطين ، نطالب ‏الجهات المختصة الامنية والقضائية الشرعية الى جلاء الحقيقة باسرع وقت”.

من جهته، قال وزير الداخلية اللبناني العميد محمد فهمي لموقع إم تي في إن “ما حصل اليوم جريمة مروعة ومدانة واجريت منذ الصباح اتصالات مع قادة الاجهزة الامنية لمتابعة تداعيات اغتيال الباحث والناشط السياسي لقمان سليم”.

من جانبه، غرّد اللواء أشرف ريفي عبر حسابه في “تويتر” قائلاً: “كل إغتيال يُطوى في الأدراج يكون الفاعل المجهول معروفاً. جوزيف بجاني، والآن لقمان سليم، حلقات في مسلسل تصفيات للترهيب وكمّ الأفواه وشطب الأصوات الحرة، فهل قرر المجرمون إفتتاح موجة جديدة من الإرهاب؟”

واضاف: “لقمان سليم يا قامةً بحجم الفكر والأخلاق والوطنية، العدالة أن يُحاسَب المجرمون”.

أما النائب المستقبل نديم الجميل عبر تويتر: “إستيقظنا اليوم على نبأ إغتيال لقمان سليم الذي كان معروفاً بمواقفه الوطنية الجريئة. وكالعادة، يختفي التحقيق غداً كما حصل بجريمة إغتيال جو بجاني و قبلو منير أبو رجيلي وقبلن كتار من الشهداء”.

وتابع الجميّل “يبقى السؤال، من قادر أن يخطط ويغتال ويبقى فوق المحاسبة بالمزرعة التي نعيش فيها؟ وبترجعوا بتحكونا ببناء دولة ومحاربة الفساد؟ ألله يرحمك لقمان و يصبّر أهلك”.

وكتب الإعلامي ريكاردو كرم على توتير: :كم مؤلم هذا الخبر الذي يُضاف إلى أيامنا المذيّلة برائحة الموت: #لقمان_سليم مقتولاً في جنوبه الحبيب.كُثُر هم المستفيدون من تصفيته ولن يُعرف من نفّذ الجريمة كالعادة. لم تغيّر يوماً الاغتيالات مجرى التاريخ، ويبدو أنّنا عدنا إلى نفقها. الذي كُتِب كُتِب. لا شيء يقال. رحمة الله عليه”.

 

وكتب الصحفي عبدالعزيز الخميس: “مقتل الناشط لقمان سليم الناشط البناني ضد حزب الله والعثور على جثته في أحد حقول جنوب لبنان، وأصابع الاتهام تشير إلى حزب الله لأن لقمان ينشط ضد الحزب ويعارض توجهاته. لقمان شيعي ويسكن الضاحية الجنوبية ولم يكترث رغم النصائح إلى الإهتمام بسلامته. بالطبع لن تحدث عدالة سوى عدالة الله”.