أخبار الآن| الخرطوم – السودان (وكالات)

أكد رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك  دعم  الولايات المتحدة للحكومة المدنية ورفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، مضيفا  أن الحكومة الانتقالية لا تملك تفويضا لتحديد العلاقة مع اسرائيل.

وناقش  حمدوك مع بومبيو بعد وصوله الخرطوم في أول زيارة لوزير خارجية أمريكي منذ 24 عاما، الأوضاع في السودان ومسار العملية الانتقالية والعلاقات الثنائية بين البلدين ومساعي رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

هذا وأكد بومبيو دعم الإدارة الأمريكية للعملية الانتقالية في السودان، كما أكد دعمهم لعملية السلام وجهود تحقيق الأمن والاستقرار في دارفور وبقية المناطق المتأثرة بالنزاع، كما أبدى اهتماماً بإجراءات حماية المدنيين في دارفور في المرحلة القادمة.

من جانبه أكد حمدوك لوزير الخارجية الأمريكي أن الحكومة السودانية تولي موضوع حماية المدنيين في دارفور اهتماماً كبيراً وقدم شرحا لعملية إنشاء الآلية الأمنية لحماية المدنيين في دارفور.

وحول الطلب الأمريكي نوعية العلاقات مع إسرائيل، أوضح حمدوك للوزير الأمريكي أن المرحلة الانتقالية في السودان يقودها تحالف عريض بأجندة محددة لاستكمال عملية الانتقال وتحقيق السلام والاستقرار في البلاد، وصولا لقيام انتخابات حرة، مشيرا إلى أن الحكومة الانتقالية لا تملك تفويضاً يتعدى هذه المهام للتقرير بشأن التطبيع مع إسرائيل، وأن هذا الأمر يتم التقرير فيه بعد إكمال أجهزة الحكم الانتقالي.

وللتذكير ان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد وصل السودان في زيارة رسمية تستغرق يوما واحدا، و قد التقى نظيره السوداني عبد الله حمدوك، الذي أكد على الحوار لحل أزمة سد النهضة