أخبار الآن | لبنان (أ.ف.ب)

منذ أشهر طويلة، خطّطت مايا وراكان لزفاف استثنائي في الفاتيكان، لكن فيروس كورونا المستجد حلّ ضيفاً ثقيلاً بلا دعوة، فانتهى بهما الأمر يتزوجان في كنيسة سيدة المعونات في قرية شملان الوادعة في منطقة جبل لبنان بحضور قرابة عشرة أشخاص وغياب الزينة والموسيقى وضوضاء المدعوين.

ويشكّل بدء فصل الربيع افتتاحاً لموسم الأعراس ولعمل منظمي الحفلات ومقدمي الخدمات التي ترافقها، وهو قطاع مهم في الاقتصاد اللبناني. إلا أنّ تفشي وباء كوفيد-19 بدّل خطط الراغبين بالزواج وشلّ الإنتاجية كما بالنسبة الى معظم القطاعات الاقتصادية.

وسجّل لبنان رسمياً 725 إصابة بالفيروس بينها 24 وفاة. وتفرض السلطات تعبئة عامة وإقفالاً للمؤسسات على أنواعها منذ منتصف آذار/مارس، إضافة الى إغلاق المطار والحدود. وبدأت الأسبوع الحالي خطة من خمس مراحل لتخفيف الإجراءات تنتهي في 8 حزيران/يونيو. لكنّها لا تلحظ السماح بالتجمعات والاحتفالات حتى إشعار آخر.

ويعدّ تنظيم الأعراس مورد رزق لآلاف العائلات. وهو من القطاعات المنتجة التي تدر ملايين الدولارات، وفق العاملين في المجال. ويعمد الراغبون بالزواج الى حجز الكنائس والمطاعم والفنادق والثياب قبل عام على الأقل من موعد الزفاف.

 مصدر الصورة:AFP

للمزيد:

بعد تضييق الخناق عليه رامي مخلوف يطل عبر الفيسبوك مخاطبا الأسد