أخبار الآن | إدلب – سوريا (تطبيق خبِّر)

تلعب الرياضة دورا هاما في تنمية شخصية الإنسان ولها بالغ الأثر على الصحة النفسية والجسدية للإنسان، ولا يختلف الأمر بالنسبة لذوي الاحتياجات الخاصة، فالرياضة تساعد ذوي الاحتياجات الخاصة على استعادة توازنهم الجسدي والمعنوي، وتجعلهم يندمجون في المجتمع، وتنمي قدرتهم البدنية والعقلية.

 

ولكون النظام السوري لا يعطي اهتماماً كبيراً لذوي الاحتياجات الخاصة، على خلاف باقي الدول، يحاول فريق “الأمل” لذوي الاحتياجات الخاصة في إدلب جمع الأشخاص الذين لديهم إعاقات خصوصا حالات البتر لتدريبهم على بعض المهارات منها كرة القدم.

مدرب فريق “الأمل” في نادي أمية “محمد مرعي شيخ الحدادين”، جمع شمل هذه الشريحة ودربهم على مهارات كرة القدم على الرغم من اعاقتهم، حيث كشف لمراسل “تطبيق خبِّر” الميداني في إدلب “زيد الجبلي”، بأن هذا الأمر واجب على كل شخص لتعزيز الثقة عند ذوي الاحتياجات الخاصة ومساعدتهم على ممارسة هواياتهم على أكمل وجه.

في إدلب.. فريق "الأمل" يدرّب ذوي الإحتياجات الخاصة على كرة القدم لدمجهم بالمجتمع

 

وأضاف “محمد مرعي شيخ الحدادين” بأنه وعلى مدار سنوات قليلة جدا استطاع زرع الثقة داخل نفوس هذه الشريحة وشجعهم على ممارسة هواياتهم ومنها كرة القدم، كما ودرّبهم على استعادة لياقتهم وذلك عبر تزويدهم بعكازات اصطناعية يستطيعون الجري فيها، إضافة لتدريبات في شد عضلات الجسم.

وشدّد المدرب في نادي الأمل على ضرورة تفادي أخطاء اللعب والإصرار على إحراز تقدم كبير في مجال كرة القدم حيث ينقسم الاشخاص الى ٢٤ شخصا مبتوري الأقدام والى ٧ أشخاص مبتوري اليدين ليشاركوا بتدريبات كرة القدم.

في إدلب.. فريق "الأمل" يدرّب ذوي الإحتياجات الخاصة على كرة القدم لدمجهم بالمجتمع

 

في المقابل، أفادنا “حسان الخالد” وهو أحد اللاعبين في الفريق والذي بترت ساقه نتيجة الحرب بأنه “على الرغم من اعاقتي الا أنني املك إرادة قوية لتعويض النقص لدي والإصرار على ممارسة حياتي بشكل طبيعي وأيضا ممارسة هوايتي الخاصة “، كما نوه بأنه يطمح للعب مع فريق أوروبي وأن إعاقته لن تكون سبباً بتوقفه عن لعب كرة القدم.

نازحة من “كفرنبل” تروي حكاية تطوعها لمكافحة “كورونا” في مخيمات إدلب

 

للمزيد:

الكمأ ينقذ سكان القلمون من ضيق الحال في زمن الكورونا

توتر في إدلب.. قتلى وجرحى خلال فض “اعتصام الكرامة” على طريق “M4”