أخبار الآن | إدلب – سوريا  (تطبيق خبِّر)

قُتل مدنيان اثنان وأصيب ثلاثة آخرون فجر الأحد بعد إطلاق القوّات التركيّة الرصاص الحي على منطقة كانوا يعتصمون فيها بالقرب من بلدة النيرب شرقي إدلب.

 

وفي التفاصيل وفق ما كشف مراسل “تطبيق خبِّر” الميداني في إدلب “محمد العمر”، فقد قامت القوّات التركيّة بمحاولة إزالة نقطة للمعتصمين كانوا قد تجمعوا فيها رفضاً لتسيير الدوريات التركيّة الروسية المشتركة على الطريق الدولي M4، ما أدى لاندلاع اشتباكات بين الطرفين بالحجارة والهراوات، فيما استخدم الجيش التركي القنابل المسيلة للدموع، وتخلل ذلك الاشتباك إطلاق نار من الجانب التركي، ما أدى لمقتل اثنين من المعتصمين وإصابة ثلاثة آخرين.

توتر في إدلب.. قتلى وجرحى خلال فض "اعتصام الكرامة" على طريق "M4"

هذا وتمكنت القوّات التركيّة قبل أيام عدّة من إخلاء نقطة للمعتصمين بالقوة كانوا قد تقدموا إليها قرب بلدة النيرب، حيث استخدمت القوّات التركيّة الهراوات والقنابل المسيلة للدموع، بعد حشد العشرات من قوات الشرطة التركيّة بالقرب من النقطة، فيما واصل المعتصمون اعتصامهم في نقاط أخرى على الطريق الدولي M4.

توتر في إدلب.. قتلى وجرحى خلال فض "اعتصام الكرامة" على طريق "M4"

في حين أن “اعتصام الكرامة” المذكور بدأ منذ اعلان موعد تسيير اول دورية روسية تركية مشتركة في 15 مارس/ آذار الماضي.

توتر في إدلب.. قتلى وجرحى خلال فض "اعتصام الكرامة" على طريق "M4"

ويذكر أن القوّات الروسية والتركيّة أعلنت في وقت سابق عن تسييرها لدوريات مشتركة على الطريق الدولي M4، ووفق ناشطين أن هذه الدوريات كانت في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام فقط انطلاقا من بلدة الترنبة غربي مدينة سراقب وبمسافة لا تتجاوز 3 كيلومترات شرقاً، دون وصولها إلى نقاط الاعتصام قرب بلدة النيرب بريف إدلب الشرقي.

للمزيد:

الكمأ ينقذ سكان القلمون من ضيق الحال في زمن الكورونا

النظام السوري يسمح بالافتتاح الجزئي للأسواق لتصبح قنابل موقوتة لتفشي كورونا