أخبار الآن | الجزائر – الجزائر (أ ف ب)

تداولت وسائل إعلام أنباء عن وفاة شخص مسن جراء التدافع بين المتظاهرين والشرطة قرب القصر الرئاسي في الجزائر.

واصيب 56 من قوات الأمن الجزائرية و7 من المواطنين، الجمعة، في مواجهات اندلعت خلال تظاهرات ضد ترشح الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لولاية خامسة، وفقا لوكالة الأنباء الرسمية.

وفي العاصمة، سجلت مواجهات في مكان غير بعيد من القصر الرئاسي، بين شرطيين ومجموعات من الشبان رشقوهم بالحجارة، فيما انفضت معظم التظاهرات بدون حوادث.

وتم تحطيم بعض واجهات متاجر وفرع أحد المصارف وحرق سيارة، بحسب صحافية من وكالة فرانس برس.
 

كما أوقفت السلطات الجزائرية حركة القطارات المتجهة إلى العاصمة.

وتشهد البلاد منذ أكثر من أسبوع تظاهرات حاشدة ضد ولاية خامسة محتملة للرئيس بوتفليقة الموجود في السلطة منذ عام 2013.

وكان رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحي قد حذر من “سيناريو سوري في الجزائر”، وذلك بعد اتساع دائرة الاحتجاجات.

وقال خلال كلمة له في البرلمان إن المسيرات في سوريا بدأت بالورود وانتهت بالدم، داعيا الشباب إلى التعقل وتجنب محاولة تضليلهم، على حد تعبيره.  

 

اقرا: إطلاق سراح جميع الصحافيين الموقوفين في احتجاجات الجزائر