أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (سكاي نيوز)

وضعت البريطانية الداعشية شميمة بيغوم التي كانت إحدى نساء داعش في سوريا مولودها في احد معسكرات اللاجئين في سوريا .

وقبل أن تلد بساعات اعربت شميمة في لقاء لها مع شبكة سكاي نيوز البريطانية أن على الناس أن يتعاطفوا معها معربة عن أملها في العودة إلى بريطانيا مشيرة إلى إن السلطات البريطانية ليس لديها دليل على ارتكابها لأي شيء خاطيء مؤكدة أنها لا تشكل خطرا أمنيا .وأضافت البريطانية البالغة من العمر الآن تسعة عشر عاما إلى أنها كانت مجرد ربة منزل .

وكان لشميمة طفلان توفيا بسبب الجوع والمرض وتخشى أن يلاقي طفلها الثالث المصير ذاته.

وأكدت البريطانية أن الطفل الجديد هو السبب الأول لفرارها من التنظيم  قائلة: “غادرت بسببه، أحاول أن أقدم له حياة أفضل، سأبذل قصارى جهدي لإبقائه معي.. لا أجد سببا في إبعاده عني”.

وردا على سؤال وجه لها بشأن تجربة انضمامها لتنظيم داعش وهل هي نادمة على فعلتها ام لا ، اقرت بيغوم انها ارتكبت خطا كبيرا عندما التحقت بالتنظيم، مشيرة في الوقت ذاته انها ليست نادمة على هذة التجربة ولكن ليس لقناعتها بالتنظيم بل لان التجربة والظروف الصعبة التي مرت بها جعلت منها شخصا اقوى، قائلة : “لست نادمة على ما حدث لأنه غيرني كشخص..لقد جعلني أقوى وأكثر صرامة”.

وكانت شميما واحدة من بين 3 طالبات، إلى جانب كاديزا سلطانة، وأميرا عباسي، من أكاديمية “بيثنال جرين” بشرق لندن، اللاتي سافرن إلى سوريا للانضمام إلى داعش حيث قتلت سلطانة في غارة جوية عام 2016، ولا تعرف ماذا ألم بالصديقة الثالثة.

مصدر الصورة: mirror

إقرأ أيضاً: 

كيف ستتعامل بريطانيا مع مواطنتها الداعشية ؟