أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (عبدالكريم جلمود)

سيطرت قوات سوريا الديمقراطية على نصف بلدة الشعفة، لتتقلص مساحة المنطقة المتبقية التي يحتلها تنظيم داعش عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الأنسان.

كما أفاد المرصد قيام داعش بجمع كل من اسرهم في بلدة السوسة واستخدامهم كدروع بشرية للضغظ على قوات سوريا الديمقراطية.

لا تزال العمليات العسكرية التي تشنها قوات سوريا الديمقراطية على تنظيم داعش تتواصل بشكل عنيف عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، في القطاع الشرقي من ريف محافظة دير الزور.

المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد تمكن قوات سوريا الديمقراطية من تحقيق تقدم مهم عبر استكمال سيطرته على بلدة الشعفة، والتي تعد ثاني أكبر بلدات جيب التنظيم التي تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من تحريرها بعد بلدة هجين.

تقدم قوات سوريا الديمقراطية جاء وسط تحليق لطائرات التحالف الدولي في سماء المنطقة، واستهدافها بين الحين والآخر لمواقع التنظيم ومناطق تواجده عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، وتكبيدهم خسائر بشرية.

كما تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من تحقيق تقدمين هامين، أوله تحرير قرية أبو الحسن وثانيها تحرير قرية البوخاطر، والواقعتين إلى الشرق من بلدة هجين، التي كانت قوات سوريا الديمقراطية قد تمكنت من تحريرها قبيل قرار الانسحاب الأمريكي من المنطقة، إضافة إلى تقدم في مواقع ونقاط في أطراف جيب التنظيم الأخير،¤WA6 4896 ضمن محاولة تضييق الخناق بشكل أكبر على التنظيم الذي فر أكثر من 500 من مقاتليه منذ القرار الأمريكي بالانسحاب من الأراضي السورية.

قوات سوريا الديمقراطية أعلنت في بيان أن حملة تحرير ما تبقى من المناطق التي يحتلها تنظيم داعش قد دخلت مرحلتها الأخيرة، إذ تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من تحرير مناطق واسعة ومحاصرة مقاتلي التنظيم في جيب صغير.

 

اقرا ايضا

واشنطن تلمح للبقاء في سوريا.. حتى القضاء على داعش