أخبار الآن | أبوظبي – الإمارات العربية المتحدة (الاتحاد)

اختتمت فعاليات الدورة السابعة عشرة من المعرض الدولي للصيد والفروسية الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس نادي صقاري الإمارات.
وأجمع المشاركون في المعرض على النجاح الذي حققه المعرض من حيث حجم المشاركات وتنوعها بما يتعلق بمستلزمات الصيد والقنص والفروسية، مؤكدين على تحقيق نسب مبيعات أكثر ارتفاعاً خصوصاً مع انعقاد المعرض في الفترة الصيفية وقبل انطلاق موسم القنص والصيد، مما ساهم في رفع نسبة المبيعات لكافة المعدات المتعلقة بالتخييم والصيد.
وإلى جانب أجنحة المعرض الخاصة بالأسلحة والصقور ومعدات الصيد، حققت أجنحة الجهات الرسمية والمؤسسات المعنية بالتراث حضوراً لافتاً، وذلك من خلال عرضها المقتنيات واللوحات الفنية الخاصة بماضي وتراث الإمارات، مع التعريف بأبرز الخدمات والقوانين التي تنظم الصيد في الدولة.

ذكر سعيد الغفلي المدير التنفيذي لشركة بينونة للمعدات العسكرية والصيد، أن حجم المبيعات في جناح بينونة خلال الأيام الأربعة من معرض الصيد والفروسية تجاوز حجم مبيعات العام الماضي بنحو 25% شاملة كافة المعروضات من بنادق ومسدسات ومناظير ومعدات الصيد البري.

وعبرت بعض المواطنات عن حرصهن على زيارة المعرض واقتناء أسلحة الصيد، حيث لفتت فاطمة الكعبي أنها حصلت على ترخيص بشراء بندقية صيد من جناح بينونة لمعدات الصيد، وقالت: في كل معرض أحرص على اقتناء قطعة حديثة من الأسلحة المعروضة كي أمارس هوايتي في الصيد والرماية وقد حزت على كؤوس وميداليات عديدة في بطولة «فزاع» للرماية في دبي وبطولات المساندة والغربية ونادي الظفرة. وشكرت الكعبي الجهات المختصة التي سمحت للفتيات بشراء أسلحة الصيد والرعاية والتشجيع في ممارسة هواياتهن. وقالت عائشة حارب علوي إنها تمارس هواية الرماية منذ 7 سنوات وتشارك في بطولات محلية وعربية ودولية بدعم أسرتها، وهي تشجع تنمية الكفاءات النسائية في هذا المجال، مشيرة إلى أن هواية الصيد والرماية ليست محصورة على الشباب.

 

وعملت معظم الأجنحة المشاركة في بيع سكاكين وخناجر الصيد على تحقيق التميز والتفرد من خلال ما تعرضه، خصوصاً تلك المصنوعة يدوياً وتستغرق وقتاً في إنجازها، ويستطيع زائر المعرض الدولي للصيد والفروسية ملاحظة الحضور الكبير للأعمال الفنية والحِرف اليدوية والقطع التي تم تصميمها يدوياً. وعرضت شركة تمرين الإماراتية لتصنيع وإنتاج وبيع سكاكين الصيد مجموعة متنوعة وفريدة من إنتاجها من سكاكين صالح، وسكاكين الصيد العالمية لكبريات الشركات ذات الشهرة العالمية وتحمل ضمان المُصنع العالمي لمدة عشر سنوات لأول مرة في المنطقة.
وتقدم «تمرين» خلال المعرض سكاكين الصيد العالمية والمصنعة خصيصاً لمحترفي وهواة الصيد ومحبي اقتناء القطع الفريدة والتي تنتجها شركات مثل شركة وليم هنري الأميركية أحد أهم وأكبر مُصنعي السكاكين في الولايات المتحدة الأميركية، والتي تتراوح أسعارها ما بين 50 إلى 55 ألف درهم.

وتعرض شركة «آر تي إيه أس تريد» الباكستانية المتخصصة بالصناعة اليدوية للسكاكين، مجموعة متميزة من السكاكين التي تم صناعتها يدوياً 100% من مادة الصلب الدمشقي، وباستخدام قرن الغزال وقرون بعض الحيوانات الأخرى.
وتحرص شركة «إس آند بي إنترناشونال» الباكستانية المتخصصة في سكاكين الصيد على المشاركة في المعرض منذ عام 2017، لما يمثله المعرض من فرصة مهمة للقاء العملاء من مختلف دول العالم ممن يزورون المعرض سنوياً لشراء مستلزمات رحلات الصيد.

 

وجذبت الأعمال الفنية المنحوتة على القرون والعظام في جناح «أم بي3» زوار المعرض من مختلف الأعمار، حيث يقوم أخوان بالنحت على قرون الحيوانات وعلى عظام الجمل. وأوضح أحدهما أن النحت على القرون الكبيرة يعتبر أسهل من النحت على عظام الجمل ويستغرق وقتاً أقل، بينما النحت على عظام الجمل يستغرق وقتاً وجهداً كبيرين بحكم اللون الأبيض للعظم وصلابته.
وتحرص شركة «جولدلاين إيطاليان» على المشاركة في المعرض الدولي للصيد والفروسية سنوياً لما يمثله من فرصة لعرض منتجاتهم الدقيقة اليدوية القيمة.
وتشارك الشركة هذا العام بمجموعة مميزة من منتجاتها رفيعة المستوى من المشغولات والمنحوتات والتذكارات الذهبية والفضية المعدة لهواة التميز والأناقة.

 

جذب قسم الحبارى الحية في جناح الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى أنظار زوار المعرض من الكبار والصغار، حيث حرصوا على معرفة المزيد من المعلومات حولها والتقاط الصور لها.
وفي هذا السياق أوضح علي الشامسي أخصائي اتصال أول، بإن رؤية الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى تأتي في رعاية المعرض الدولي للصيد والفروسية لما له من صدى واسع في جميع أنحاء العالم.
وقال «تعد هذه المرة الثانية التي يقوم بها الصندوق الدولي برعاية معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية باعتباره حدثاً هاماً وفريداً من نوعه يستهدف جمهوراً كبيراً من العملاء وأصحاب الشأن».
وأكد على أن المعرض الدولي للصيد والفروسية يعتبر منصة بارزة لنشر رسالة الصندوق لحفظ الأنواع وزيادة الوعي حول أهمية الصيد المستدام، كون المعرض يجمع بين أجيال من عشاق الصيد تحت سقف واحد، بما في ذلك الصقارون الحاليون وصقارو المستقبل والذين يمكن أن يصبحوا قادة في الحفاظ على أنواع الحبارى. بالإضافة لتسليط الضوء على المخاطر التي يتسبب بها الصقار في حال تعامله مع الحبارى المهربة من خارج الدولة لما تحمله من مخاطر إصابتها بالأمراض وبالتالي تؤثر على الصقار والصقور بنفس الوقت، إلى جانب تعريفهم بقوانين الدولة التي تُجرم الاتجار بالحبارى.

 

كشف منتجع الفرسان الرياضي الدولي عن نظام جديد لتنظيم ممارسة هواية الرماية في ميادين المنتجع، وذلك على هامش مشاركته في المعرض الدولي للصيد والفروسية.
وأوضح خليفة الحميري الرئيس التنفيذي لشركة الفرسان القابضة أن منتجع الفرسان الرياضي الدولي قام بإعادة هيكلة الأنظمة والضوابط التي تنظم ممارسة هواية الرماية في ميادينه بالتعاون مع الجهات المختصة وبموافقتها، مشيراً إلى أن الإجراء جاء بهدف إتاحة الفرصة لأوسع شريحة ممكنة من المجتمع لممارسة هذه الهواية التي لها ارتباطات تراثية عميقة، فضلاً عن أنها واحدة من أهم المجالات التي تساعد الشباب على تفريغ طاقاتهم وتعليمهم مهارات التركيز والصبر وتنمية روح التحدي وشغف الإنجاز لديهم.

وأوضح الحميري أن النظام الجديد لقسم الرماية يتيح لمن هم في سن ستة عشر عاماً فما فوق ممارسة هواية الرماية على مسدس عيار 9 مليمتر (ملم)، ورماية بندقية مسافة 300 متر لمن هم في سن الخامسة عشرة فما فوق، والرماية بالأطباق الطينية ومسدس أو بندقية عيار 22 ملم لمن هم في سن الثانية عشرة وما فوق.
وأشار إلى أن من أبرز ملامح النظام الجديد السماح لحاملي السلاح المرخص من الجهات المختصة الرماية بأسلحتهم الخاصة في حال استوفت شروط الأمن والسلامة المتبعة في منتجع الفرسان الرياضي الدولي، ويتوجب على مالكي السلاح الخاص الحصول على ترخيص مؤقت لنقل السلاح عن طريق تعبئة نموذج طلب خاص من خلال تطبيق القيادة العامة لشرطة أبوظبي قبل نقل أسلحتهم المرخصة إلى المنتجع.

 

يشارك نادي غنتوت لسباق الخيل والبولو في المعرض الدولي للصيد والفروسية للمرة الثانية على التوالي، وذلك بعد أن حققت مشاركته العام الماضي إقبالاً كبيراً من محبي الفروسية ورياضة «البولو» التي تشتهر برياضة الملوك والأمراء.
ويستقبل النادي ضيوفه في جناح كبير يتم فيه عرض أنشطة النادي وطرق إعداد الخيل لرياضة البولو، محققاً بذلك عدة أهداف مجتمعة منها العلم والاستماع والنشاط.

 

مصدر الصورة : 

 

إقرأ أيضا:

مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث يشارك في “أبوظبي للصيد والفروسية 2019”