أخبار الآن | الجزائر – الجزائر (أ ف ب)

تظاهر المئات في وسط الجزائر العاصمة ظهر الجمعة للأسبوع الـ23، وذلك ضمن التحركات الأسبوعية ضدّ النظام الذي استبق الحشد وكشف أسماء الشخصيات الوطنية التي ستقود حواراً لا تزال الحركة الاحتجاجية ترفضه.

وانتشرت القوى الأمنية منذ الصباح في وسط المدينة، حيث اصطفت عشرات العربات التابعة للشرطة وسط العاصمة التي يتوقع أن يعبرها المتظاهرون، ما عرقل بشكل كبير المرور.

وعشية التظاهرة الجديدة، استقبل الرئيس الموقت عبد القادر بن صالح ست شخصيات وطنية مدعوة “لقيادة الحوار الوطني الشامل” الذي اقترحه في بداية تموز/يوليو على الأحزاب السياسية والمجتمع المدني بغية تحديد أطر “انتخابات رئاسية حرّة وشفافة في أقرب الآجال”.

وقالت هذه الشخصيات إنّها طلبت “إجراءات تهدئة”، وأشارت إلى أنّها حصلت على التزامات من بن صالح، خاصة في ما يتعلق بحرية التظاهر والإفراج عن الأشخاص الذين جرى توقيفهم خلال التظاهرات.

وكانت الانتخابات الرئاسية محددة بتاريخ 4 تموز/يوليو لاختيار خليفة لبوتفليقة ولكن جرى إلغاؤها لعدم وجود مرشحين.

ويرفض المتظاهرون أن ينظّم الانتخابات الرئاسية مسؤولون كبار سابقون في عهد بوتفليقة، مثل بن صالح والفريق قايد صالح، ويطالبون برحيلهما.

مصدر الصورة: AFP

إقرأ أيضاً: 

الرئيس الجزائري المؤقت ينهي مهام 5 قادة عسكريين كبار