أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية الأحد أن لا مهلة زمنية محددة لانتهاء معركتها ضد تنظيم داعش في شرق سوريا، مشيرة الى أن المقاتلين الذين لا يزالون محاصرين في جيب الباغوز يقدرون بالآلاف.
ومنذ مطلع العام، كثفت قوات سوريا الديمقراطية، عملياتها العسكرية ضد آخر معقل للتنظيم في بلدة الباغوز، في إطار هجوم تشنّه منذ أيلول/سبتمبر في ريف دير الزور الشرقي. وبات التنظيم حالياً محاصراً في بقعة محدودة داخل الباغوز الواقعة على الضفاف الشرقية لنهر الفرات قرب الحدود العراقية.
وقال المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية كينو غابرئيل خلال مؤتمر صحافي عُقد في بلدة السوسة القريبة من الباغوز، “ليس لدينا جدول زمني دقيق لإنهاء العملية (…) لنقل أياماً”. وتابع “آمل ألا تستغرق أكثر من أسبوع، لكن هذا تقديري الشخصي”.
وفي أواخر كانون الثاني/يناير، توقع القائد العام لهذه القوات مظلوم كوباني في مقابلة مع وكالة فرنس برس انتهاء الوجود العسكري لـ”الخلافة” التي أعلنها تنظيم داعش في العام 2014 على مساحات واسعة من سوريا والعراق تُقدر بمساحة بريطانيا، خلال مهلة شهر.
إلا أن المعركة لا تزال مستمرة حتى الآن مع خروج أعداد كبيرة من المحاصرين، ورفض مقاتلي التنظيم المتبقين داخل الجيب الاستسلام.
وأوضح غابرئيل أن “ليس هناك معلومات دقيقة ومؤكدة حول عدد الأشخاص الذين لا يزالون في المخيم المحاصر”، إلا تلك المستقاة “من إرهابيي داعش أو أفراد عائلاتهم”.
وأشار إلى أن “الأعداد الأولية التي تم إعلامنا بها من قبل المجوعة الأخيرة التي خرجت، تُقدر بنحو خمسة آلاف شخص”، إلا أنه شدد على أن “هذا الرقم ليس مؤكداً وليس رسمياً”.
ولا تملك قوات سوريا الديموقراطية تصوراً واضحاً لعدد مقاتلي التنظيم الذين ما زالوا محاصرين في الباغوز، بعدما فاقت أعداد الخارجين في الأسابيع الأخيرة كل التوقعات. ودفع ذلك بهذه القوات إلى تعليق هجومها مراراً للسماح بخروج خروج عشرات آلاف الأشخاص غالبيتهم من عائلات مقاتلي التنظيم وبينهم عدد كبير من الأجانب.
للوقوف بشكل مفصل على آخر التطورات في الباغوز عبر الهاتف مراسلتنا روناك شيخي