أخبار الآن | أم درمان – السودان (رويترز)

 

ذكر شهود أن مئات السودانيين احتجوا في مدينة أم درمان، الإثنين؛ احتجاجا على مقتل متظاهر بعيار ناري في مظاهرات مناهضة للحكومة.

ويشهد السودان مظاهرات يومية منذ أكثر من شهر، أطلقت شرارتها أزمة اقتصادية طاحنة، لكن سرعان ما تحولت إلى دعوات متنامية لإسقاط الحكومة.

وأبلغت أسرة الفاتح عمر النمير، الذي يعمل مهندسا تحت التمرين، وكالة رويترز، بأنه توفي “متأثرا بإصابته بطلق ناري في تجويف العين أثناء مشاركته في المظاهرة السلمية في منطقة بري يوم الخميس الماضي”.

كانت لجنة أطباء لها صلة بالمعارضة قالت إن طفلا وطبيبا قتلا بالرصاص خلال احتجاجات يوم 17 يناير/كانون الثاني في منطقة بري، وهي منطقة بالعاصمة الخرطوم تقع في الجهة المقابلة من أم درمان عبر نهر النيل.

ونفى متحدث باسم الشرطة السودانية أن يكون أي طفل لقي حتفه، وقال إنه لم يجر إطلاق الذخيرة الحية منذ بدء الاحتجاجات، فيما حمّل الرئيس عمر البشير “مندسين” مسؤولية مقتل الطبيب.

ولقي رجل عمره 60 عاما حتفه جراء طلق ناري أصيب به في بري، وأصبحت جنازته مركزا لاحتجاجات أوسع نطاقا يوم الجمعة، وجمد السودان اليوم اعتماد صحفيين بسبب تغطيتهما للاحتجاجات المناهضة للحكومة.

 

 

اقرأ أيضا:

البشير: الوصول إلى السلطة لا يتم إلا عبر صناديق الاقتراع