أخبار الآن | تونس – تونس (صحف)

قضت محكمة تونسية ليل الثلاثاء بالإعدام مع وقف التنفيذ في حق أربعة متشددين موالين لتنظيم داعش، أدينوا بقتل راعي أغنام في السابعة عشرة من عمره في 2015 في غرب البلاد.

وقال الناطق باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب سفيان السليتي لوكالة الأنباء الفرنسية الأربعاء إن 49 شخصا متهمون في القضية يحملون الجنسيتين التونسية والجزائرية من بينهم أربعة موقوفين و45 في حالة فرار.

كما قضت المحكمة بأحكام بالسجن تراوحت بين 15 و36 عاما في حق بقية المتهمين.

وفي 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2015، ذبح متشددون موالون لتنظيم داعش راعي الأغنام مبروك السلطاني (17 عاما) في جبل المغيلة، واتهموه بتزويد الجيش بمعلومات عن تحركاتهم مقابل أموال، في جريمة هزت الرأي العام المحلي آنذاك، كما عُثر على شقيق مبروك السلطاني مقتولا في المنطقة ذاتها، وأعلنت السلطات التونسية أن إرهابيين قاموا بالعملية نهاية 2018.

وحكم على أربعة متهمين بينهم ثلاثة في حالة فرار بالإعدام بتهمة “ارتكاب “جرائم إرهابية” و”الانضمام لتنظيم إرهابي” و”القتل العمد”، وفقا لقانون مكافحة الإرهاب للعام 2015، وفقا للسليتي.

وأوقفت تونس تطبيق حكم الإعدام منذ 1991، ولكن النطق بالحكم لا يزال متواصلا.

وتبنى تنظيم داعش عمليتي القتل. 

وتنتشر في هذه المنطقة الجبلية الحدودية مع الجزائر “خلية عقبة ابن نافع” التابعة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب.

وتنامت الجماعات المتشددة في تونس منذ ثورة 2011 ونفذت عمليات عدة وقتلت عشرات من رجال الشرطة وأفراد الجيش وسياحا ومدنيين.

ولا تزال حال الطوارئ سارية في تونس منذ سلسلة الاعتداءات الدامية التي حصلت العام 2015.

وتستعد تونس مع نهاية العام الجاري لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية وسط تجاذبات سياسية واجتماعية حادة.

المزيد:

عمان تطالب إيران بالإفراج عن المحتجزين الأردنيين