أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة (وكالات)

حذر مستشارون أمنيون ودوليون في تونس من أن إستمرار التجنيد المحلي للمسلحين يسلط الضوء على التحديات التي تواجه تونس في الداخل وليس من العائدين من العراق وسوريا وليبيا فقط. على الرغم من أن النداء الإيديولوجي لداعش والقاعدة يبدو أنه تقلص في أجزاء كثيرة من البلاد ، إلا أن الدبلوماسيين والمحللين يقولون إن فترة ما بعد الثورة من الاضطرابات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ما زالت تثير الإستياء ، خاصة بين الشباب التونسي.

وقال مات هيربرت من شركة إستشارات أمنية مقرها تونس ” التحدي الداخلي هو في المقام الأول , غالبية التونسيين الذين نجوا من ليبيا وسوريا لم يعودوا”. لكن حتى الآن لم تتحقق هذه المخاوف وفقا للسلطات التونسية والدبلوماسيين الغربيين والمحللين الإقليميين.

و يقول مستشارون أمنيون “إن الإحباط الناجم عن نقص الفرص الاقتصادية والحراك الاجتماعي أدى إلى هجرة أكثر من 3000 تونسي إلى أوروبا هذا العام ، أكثر من أي جنسية أخرى ، بحسب وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة وقد تسببت هذه العوامل نفسها في إنضمام الآخرين إلى الجماعات المتطرفة ، خاصة في المناطق التي أهملتها الحكومة”. من جهته قال باتريس برغامي سفير الاتحاد الأوروبي في تونس “إن الأزمات الاجتماعية والاقتصادية هي أفضل وقود سواء للهجرة غير الشرعية، أو في أسوأ السيناريوهات، لتغذية الإرهاب”.

إقرأ أيضا : 

هكذا يحاول الظواهري التعمية على الحقيقة