أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

تبنى تنظيم داعش الهجوم الإرهابي على مؤسسة النفط الليبية، والذي سبق له أن هاجم عددا من المنشآت التابعة للمؤسسة الوطنية للنفط.

وقالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، إن الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له، لن يؤثر على عمليات الإنتاج النفطي، ولكنه يكشف عن هشاشة الوضع الأمني في البلاد.

وأعلنت المؤسسة ومقرّها العاصمة طرابلس، في بيان لها، مقتل اثنين من موظفيها في هذا الهجوم وجرح 10 آخرين تم نقلهم للمستشفيات للعلاج، إضافة إلى الأضرار المادية التي لحقت بالمبنى، مؤكدة أن الهجوم نتج عنه عدد من الانفجارات داخل المبنى وإطلاق نار كثيف، كما تم احتجاز عدد من الموظفين مؤقتاً كرهائن إلى حين وصول قوات الأمن لتحرر من كان في الداخل.

وتعليقاً على ذلك، قال رئيس مؤسسة النفط مصطفى صنع الله، الذي كان متواجداً بمكتبه لحظة الهجوم، قبل أن يتم إجلاؤه، إن المؤسسة “ستحافظ على مبادئها الراسخة والتي لن تتغير بسبب ما حدث، سنبقى أقوياء وحازمين”، مضيفا أنّه سيتمّ “اتخاذ تدابير أمنية إضافية لضمان قدرة المؤسسة على الصمود أمام من يسعى إلى وقف انتعاش ليبيا”.

وجاء هذا الهجوم، بعد أيام على إعلان مؤسسة النفط الليبية، تحقيق زيادة غير مسبوقة في الإيرادات النفطية، بلغت حتى أواخر شهر يوليو 13.6 مليار دولار أميركي، وهي أعلى نسبة يتمّ تسجيلها منذ عام 2013.
 

 

اقرا ايضا

قتيلان في هجوم انتحاري في طرابلس