أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

علق المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، روبرت مانينغ، على أنباء تَلقي الوزارة أمرًا من مجلس الأمن القومي الأمريكي لسحب قواتها من قاعدة “التنف” جنوبي سوريا.

ورفض “مانينغ” الحديث بالإيجاب أو السلب عن الطلب، إلا أنه اكتفى بالقول إن “للقاعدة الواقعة عند تقاطع الحدود السورية مع الأردن والعراق أهمية استراتيجية ، وإنها تسهم بشكلٍ فعّال في عمليات مكافحة داعش”.

وتحتل القاعدة التي تديرها أمريكا عن طريق فصائل من المعارضة السورية، موقعا بارزا، إذ إنها تشكل أداة مهمة قد تغير المعادلات على الأرض، خاصة في البادية السورية التي تحاول إيران جعلها ممرا آمنا لها.

وتثير قاعدة “التنف” جدلا كبيرا بالتزامن مع دراسة مستقبل المناطق الجنوبية من سوريا، وإذا ما كان هناك أي اتفاق أمريكي- روسي يدور حولها.

وتعتبر قاعدة “التنف” العسكرية التي أنشأتها القوات الأمريكية عام 2014، “العمود الفقري” لأي اتفاق تسوية لمنطقة “تخفيف التوتر” في الجنوب؛ إذ تساوم الولايات المتحدة على تفكيك القاعدة، عقب إبعاد الميليشيات المدعومة من إيران عن الحدود الأردنية ونشر قوات روسية، وتشكيل آلية للرقابة على التنفيذ.

 

اقرأ أيضا:
غارات روسية على الجنوب السوري بعد فشل المفاوضات

النظام السوري يدعو السوريين إلى العودة لبلادهم