أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)

قالت وزارة الدفاع الروسية، إنها لم تنفذ أي غارات في محافظة إدلب، في يوم الجمعة حزيران / يونيو، نافية بذلك مسؤوليتها عن هجمات أوقعت عشرات القتلى.

ويأتي النفي الروسي، عقب إعلان المرصد السوري لحقوق الإنسان إن غارات يرجح أنها روسية أوقعت 44 قتيلا في قرية زردانا في ريف إدلب الشمالي.

وذكر المرصد الحقوقي الذي يتخذ من العاصمة البريطانية مقرا له، أن بين الضحايا 11 امرأة و6 أطفال”.

ومنطقة إدلب بشمال غرب سوريا أكبر منطقة مأهولة بالسكان، وما زالت خاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة.

وفر عشرات الآلاف من المقاتلين والمدنيين إلى إدلب، خلال الأعوام الماضية،  تاركين مناطق استعادها الجيش السوري بمساعدة روسيا وإيران.

وقد استعادت قوات النظام اثر هجوم عنيف نهاية العام الماضي السيطرة على عشرات القرى والبلدات في ريفها الجنوبي الشرقي. 

وطالما شكلت إدلب خلال السنوات الماضية هدفاً للطائرات الحربية السورية والروسية، إلا أن وتيرة القصف الجوي تراجعت بشكل كبير خلال الأشهر الماضية.

وتشكل محافظة إدلب مع أجزاء من محافظات محاذية لها إحدى مناطق اتفاق خفض التوتر برعاية روسيا وإيران، حليفتي دمشق، وتركيا الداعمة للمعارضة. 

وبدأ سريان الاتفاق عملياً في ادلب في أيلول/سبتمبر الماضي.

 

اقرا ايضا

سوريا تبلغ لبنان بأنها تريد عودة مواطنيها اللاجئين فيه

قرقاش: سوريا كانت بمثابة فشل دبلوماسي دولي وعربي