أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (عطاء الدباغ)

أكد وكيل محافظة الحديدة وليد القديمي، أن القوات الشرعية اليمنية وبمساندة التحالف العربي الذي تقوده السعودية، ستواصل العمل حتى يتم تحرير ميناء الحديدة غربي البلاد من قبضة الحوثيين؛ يأتي ذلك في وقت سحبت فيه ميليشيات الحوثي الموالية لإيران مسلحيها من جبهتي مأرب وريف تعز، ودفعت بهم إلى محافظتي الحديدة وصعدة.

تتجه الأنظار العسكرية والميدانية على أرض اليمن صوب الساحل الغربي، حيث لا تزال قوات الشرعية اليمنية تحقق تقدما في محافظة الحديدة الإستراتيجية، ما دفع بجماعة الحوثي إلى سحب مسلحيها من جبهة صرواح في مأرب، والدفع بها إلى محافظة الحديدة وفق ما كشفت مصادر عسكرية.

تحرك عسكري حوثي بحسب الخبراء، يشير إلى انكماش الجماعة الحوثية في المحافظة الساحلية، وانحسار رقعة الأراضي التي تسيطر عليها، وذلك بعدما استأنفت قوات الشرعية والتحالف العربي الذي تقوده السعودية، تصعيدا عسكريا كبيرا للعمليات القتالية على الساحل المطل على البحر الأحمر.

ولم تقتصر تحركات الإنقلابيين الحوثيين على الجبهة الساحلية فحسب، بل سحبوا أيضا مسلحيهم من جبهات ريف تعز وعمران وحجه، لدعم الجبهة في صعدة حيث معقلهم الرئيس؛ ولعل هذه التحركات تعكس حجم المأزق، الذي تعاني منه ميليشيات الحوثي عسكريا في ظل تهاوي جبهاتها، والخسائر التي منيت بها في الحديدة وصعدة.

وفي وقت سابق أطلق القيادي الحوثي البارز صالح الصماد دعوة للاستنفار في الحديدة، وطالب بمظاهرة مسلحة من المقرر أن تنظم الأربعاء، خشية تقدم القوات الشرعية صوب الميناء، الخاضع لسيطرة الميليشيات.

في الأثناء، لم تتوقف مقاتلات التحالف العربي عن دك معاقل الحوثيين، فـ آخر تلك الغارات الجوية نفذت على مواقعهم في جبهة صرواح بمحافظة مأرب، أسفرت عن قتل أكثر من تسعة مسلحين؛ كما أسفرت غارات أخرى مشابهة، عن تدمير تعزيزات ومواقع للحوثيين في مناطق متفرقة من مديريات حرض وميدي وعبس، وفق ما أفادت مصادر عسكرية. 

اقرا ايضا

مقتل عشرات الحوثيين في معارك الساحل الغربي