أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة (وكالات)

شهد الجيب الأخير لداعش في شرق سوريا موجات نزوح مستمرة هي الأكبر منذ بدء قوات سوريا الديمقراطية هجومها في المنطقة لتحرير دير الزور من احتلال التنظيم.

و أفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن أن داعش بات على شفير الانهيار، حيث تراجعت حدة مقاومته بشكل كبير, وهناك مؤشرات بأن التنظيم لن يتمكن من الصمود حتى بداية العام الجديد.

وتأتي حركة النزوح في وقت يحاول داعش الدفاع عن نقاطه الأخيرة في الجيب مع مواصلة قوات سوريا الديموقراطية التي تخوض هجوماً ضد التنظيم على الضفاف الشرقية لنهر الفرات في محافظة دير الزور وبمحاذاة الحدود العراقية. 

وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس “شهد الأسبوعان الماضيان حركة النزوح الأكبر من جيب التنظيم منذ بدء الهجوم بفرار أكثر من 11500 شخص” منه، غالبيتهم من عائلات مسلحي التنظيم.
وقد فتحت قوات سوريا الديموقراطية خلال الفترة الماضية ممرات لخروج المدنيين من الجيب الأخير.

ومع اشتداد المعارك وتقدم قوات سوريا الديموقراطية أكثر في الجيب الأخير، لم يعد التنظيم قادراً، وفق عبد الرحمن، على “السيطرة على حركة النزوح ومنع الناس من الفرار”.

اقرأ المزيد:

داعش يتبنى الهجوم على وزارة الخارجية الليبية