أخبار الآن| دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)

عاد الرئيس السابق لميليشيات الحشد الشعبي العراقية إلى منصبه المزدوج كرئيس للميليشيات ومستشار الأمن الوطني لرئيس الوزراء عادل عبد المهدي، وذلك قبل جلسة للبرلمان للنظر في التعيينات الوزارية الجديدة، الثلاثاء.

واستعاد فالح الفياض مقعده في اجتماع لمجلس الأمن الوطني العراقي، الأحد، بعدما أقاله رئيس وزراء تصريف الأعمال حيدر العبادي في أغسطس/آب بسبب سلوكه السياسي.

كما تم ترشيح الفياض لرئاسة وزارة الداخلية القوية في البلاد.

وتعارض الكتلة السياسية لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر تعيين الفياض اذ إنها تريد الحد من النفوذ الخارجي في السياسة العراقية.

ووصلت الحكومة العراقية إلى طريق مسدود حيث يختلف الساسة على تعيينات لعدة وزارات رئيسية، بما في ذلك وزارتا الداخلية والدفاع.

وتم تأكيد تولي عبد المهدي منصب رئيس الوزراء في أكتوبر/تشرين الأول دون حكومة كاملة بعد أن وافق البرلمان على 14 منصبا وزاريا فقط من بين 22 منصبا وزاريا.

ومن المقرر أن ينظر البرلمان مرة أخرى في باقي المرشحين لمجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، على الرغم من انخفاض التوقعات بحدوث انفراجة.

ومن المقرر أن ينظر البرلمان في ترشيح الفياض لمنصب وزير الداخلية .

 إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء العراقي يقترح 4 حلول لتشكيل الحكومة العراقية