فادي دلوع
أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (غنوة كنان)
كثر الحديث في الفترة الأخيرة عن ظاهرة نفوق الأسماك في نهر الفرات في العراق الكارثة التي تفاقمت في الفترة الأخيرة مما أثارت غضب جماهيري كبير مطالبين الجهات المختصة بالتدخل السريع لحلها.
بدأت في الأيام الأخيرة ظاهرة نفوق الأسماك في العراق وبشكل خاص في محافظة بابل وسط العرق ومن ثم امتدت لتصل الى محافظتي ذي قار والديوانية وهناك أنباء أيضاً عن وجود حالات مماثلة في محافظة الأنبار غربي البلاد وأثار ذلك غضب جماهيري كبير نتج عنه مطالبة الحكومة بسرعة التدخل لحل هذه الكارثة.
وقامت جهات سياسية عراقية بالتصريح عن وقوف أيادٍ خفية وراء هذه الظاهرة في العراق وسط دعوات ومطالبات شعبية إلى التحقيق في أسباب الظاهرة معربين أنها عملية مقصودة.
وفي الوقت نفسه انتشرت عدة مقاطع على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر كميات كبيرة من الأسماك مما تطلب ضرورة استخدام آليات ضخمة لرفعها من البحيرات والأحواض وسرعان ما أثار هذا الأمر غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين قدموا عدة تفسيرات الى جانب التفسير الرسمي الذي صدر من قبل وزارة الزراعة العراقية وأكدت فيه أن الأمر تم بفعل فاعل.
وفي سياق الموضوع أكد النائب عن محافظة بابل ان كارثة نفوق أسماك نهر الفرات ورائها فاعل متعمد وأضاف أنه تم ارسال عينات الى احدى الدول المجاورة لمعرفة أسباب الوباء وذلك لعدم توفر مختبرات مختصة في العراق محملاً وزارة الزراعة مسؤولية إهمال هذا الجانب
من جهة أخرى صرحت جهات رسمية أنه جراء هذه الكارثة خسر 30 ألف مواطن من بابل عملهم وطالبوا الجهات المختصة بتعويضات عن هذه الخسارة الفادحة.
