أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)

أوقف الجيش اللبناني نحو 400 لاجئ سوري، خلال مداهمة لمخيماتهم ببلدة عرسال شرقي لبنان، حسبما قال مصدر عسكري لـ”فرانس برس”.

واعتقل الجيش اللاجئين بحجة كون بعضهم مطلوبا بموجب مذكرات أمنية، بينما ألقي القبض على العدد الأكبر منهم لانتهاء صلاحية أوراق إقامتهم.

وأعلن الجيش في بيان، الأربعاء، أنه إثر “عملية تفتيش لمخيمات النازحين السوريين في بلدة عرسال لملاحقة مطلوبين، تم توقيف 33 مطلوبا بموجب مذكرات توقيف و56 شخصا دون أوراق ثبوتية، بالإضافة إلى 300 آخرين بحوزتهم أوراق منتهية الصلاحية”.

وأوضح المصدر أن “جميع الموقوفين من السوريين”، موضحا أنه “تم تسليم من بحوزتهم أوراق منتهية الصلاحية ومن لا يمتلكون أوراقا ثبوتية إلى الأمن العام لتسوية أوضاعهم، في حين جرى توقيف المطلوبين بموجب مذكرات توقيف لارتكابهم أعمالا مخلة بالقانون” دون أي تفاصيل أخرى.

ويشابه المصير الذي ينتظر السوريين المعتقلين لدى السلطات اللبناني، مصير 43 سوريا اعتقلتهم السلطات الجزائرية، ولم تتحرك أي جهة دولية لتأمينهم ، إذ أن عملية ترحيلهم إلى سوريا وتسليمهم للنظام، ستجعل حياتهم في خطر، وسيواجهان مصيرين حتميين الاعتقال والموت، وبخاصة أن من بينهم عدد كبير من المنشقين عن قوات النظام.

وحصل المرصد السوري على معلومات من مصادر موثوقة، أكدت بأن عشرات اللاجئين السوريين في دولة الجزائر، يعانون أوضاعاً إنسانية وصحية مزرية، وسط غموض يعتري مصيرهم، مع احتجازهم من قبل السلطات الجزائرية، وفي التفاصيل التي علمها المرصد السوري فإن 43 مواطناً سورياً من اللاجئين في الجزائر، لا يزالون محتجزين منذ نحو شهرين لدى السلطات الأمنية الجزائرية، حيث يعانون من أوضاع إنسانية مأساوية، وفي تسجيلات صوتية أرسلها المحتجزون، فإن الاحتجاز يجري في ولاية تمنراست الواقعة في جنوب الجزائر على الحدود مع دولة النيجر الأفريقية، وسط ظروف صحية وإنسانية صعبة للغاية، وما زاد الطين بلة وصعد المخاوف على حياتهم، هو إبلاغهم من قبل السلطات الأمنية بأنه سيجري ترحيلهم إلى سوريا وتسليمهم لحكومة النظام السوري وأجهزتها الأمنية.

 

اقرأ أيضا:
دي مستورا يعلن إخفاق محادثات أستانا بشأن سوريا

إيران تخطط لتغيير تركيبة سوريا الديموغرافية