أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( وكالات ) 

تراجعت بشدة وتيرة مغادرة قوارب المهاجرين الليبيين ، بفضل حملة أمنية أسفرت عن إخراج أبرز المهربين من مدينة صبراته . 

واستغل فيها مهربو البشر الفوضى التي أثارتها عصابات إرهابية لسنوات ، وكانت المدينة نقطة الانطلاق الرئيسية على ساحل البحر المتوسط في ليبيا للمهاجرين المتوجهين إلى إيطاليا، وبلغ تدفق المهاجرين ذروته في عام 2016 وأوائل 2017.

وتراجعت وتيرة التدفق في يوليو عام 2017 بعد اتفاق بين أبرز المهربين في المدينة، وهو أحمد الدباشي المعروف بلقب “العمو”، والسلطات في طرابلس تحت ضغط إيطالي للكف عن تهريب المهاجرين، وفق “رويترز”.

وأخرجت كتيبة منافسة العمو وأتباعه من المدينة في قتال اندلع بعد ذلك بشهرين، وتمكنت بعد ذلك من تعزيز موقعها مما أحبط محاولة من جانب العمو، للعودة في وقت سابق من الشهر الجاري.

وبمساعدة الاتحاد الأوروبي وإيطاليا زاد اعتراض خفر السواحل الليبي للمهاجرين في منطقة تمتد 155 كيلومترا قبالة الساحل، في حين تراجعت سفن الإنقاذ التابعة لمؤسسات خيرية التي كانت ذات يوم تقود الكثير من المهاجرين إلى إيطاليا.

 

اقرا: داعش يتبنى قتل 9 أشخاص في ليبيا