أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

ردت موسكو على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقالت إن الصواريخ الأمريكية يجب أن تستهدف الإرهابيين وليس الحكومة السورية الشرعية.

و قال متحدث بإسم الخارجية الروسية أن هذه الصواريخ ستحاول تدمير أدلة الهجوم الكيماوي المزعوم في سوريا , كما جدد الكرملين تحذيره من أن أي تحركات وصفها بغير المبررة في سوريا يمكن ان تتسبب بزعزعة الوضع المتوتر في المنطقة.

و قال المتحدث بإسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن روسيا تدعو إلى تحقيق غير منحاز وموضوعي قبل إصدار أحكام بشأن الاتهامات باستخدام الأسلحة الكيميائية.

وحذر السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبنزيا من ان أي تدخل عسكري أميركي في سوريا ستكون له تداعيات “خطيرة جدا”.

ورفضت الخارجية الروسية مجددا الاتهامات الموجهة لدمشق باستخدام الأسلحة الكيميائية، معتبرة أنها مفبركة للإطاحة بحليف موسكو الرئيس بشار الأسد.

وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا “هذه عملية خداع كاملة على مستوى عالمي”.

وأضافت زاخاروفا أن دمشق لا تملك الدافع لاستخدام الأسلحة الكيميائية ولا الأسلحة الكيميائية نفسها. لا يوجد دليل على استخدامها من قبل دمشق”.

واعتبرت أن لا أحد يريد الاثباتات والوقائع. تم اتخاذ جميع القرارات بهدف الإطاحة بالأسد”.

واستخدمت روسيا الثلاثاء حق الفيتو في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار صاغته الولايات المتحدة لتشكيل لجنة لتحديد منفذي الهجمات التي يشتبه استخدام الغاز السام فيها في دوما , كما ذكرت أن خبراءها العسكريين لم يعثروا على أي دليل على وقوع هجوم كيميائي.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد صرح على حسابه على تويتر أنه على روسيا الاستعداد لصواريخنا القادمة على سوريا.

وأضاف ترامب في تصعيد للهجته أنه يجب على روسيا ألا تكون شريكا لمن يقتل شعبه بالغاز ويستمتع بذلك. 

الرئيس الأميركي يعلن على حسابه على تويتر أنه سيضرب النظام السوري بالصواريخ

ترامب: سنضرب سوريا بصواريخ جديدة وذكية

ترامب: روسيا يجب ألا تكون شريكا لمن يقتل شعبه بالغاز ويستمتع بذلك

ترامب يصعد اللهجة ويتحدى روسيا ويطلب من موسكو الاستعداد للصواريخ الأميركية التي ستضرب سوريا

ترامب: على روسيا الاستعداد لصواريخنا القادمة إلى سوريا

ترامب: سنضرب سوريا بصواريخ جديدة وذكية

اقرأ أيضا:
فرنسا تتوعد برد “إذا تم تجاوز الخط الأحمر” في سوريا

كيف سيرد المجتمع الدولي على استخدام الأسد للكيماوي؟