أخبار الان – مصراته- ليبيا ( محمد عقوب)

يامل شباب ليبيا في تغير الواقع نحو الافضل من خلال الانتخابات القادمة و يعد ملف الاعمار و التشغيل من اكبر التحديات التي يتوجب على المسؤولين وضع خطط و استراتيجيات للعمل  عليها  و مشاركة الشباب فيها  بنسبة اكبر في المرحلة القادمة.

محمد أبو سنينة”. وهو أحد الشباب الليبي ممن يرى اليوم في ‏تجربة الانتخابات التشريعية القادمة في ليبيا فرصةً للتغيير ‏نحو واقع أفضل يُحسن من أوضاع الشباب في ليبيا ليكونوا ‏القوة الفاعلة والمؤثرة نحو مستقبل أفضل … قابلناه وتحدثنا ‏معه حول مطالبه من المرشحين للانتخابات في ليبيا ورؤيته ‏لمستقبل البلاد. يقول محمد وهو أحد الشباب الناشطين في ‏مؤسسات المجتمع المدني بأن إجراء الانتخابات في ليبيا ‏فرصة حقيقية يجب أن يستثمرها الساسة والشباب في ليبيا ‏على حدّ سواء، وهي تأتي اليوم لتحقيق عدة مطالب ننادي بها ‏نحن الشباب في ظل الواقع الصعب الذي تعيشه البلاد، ولكن ‏إذا كان من مطالب وآمال نعلق آمالنا في تحققها من قبل ‏المرشحين فهي تتلخص في عودة الاستقرار الأمني وفتح ‏المجال أمام الشباب للانخراط في الأعمال المدنية وترك ‏السلاح وفتح مزيد من فرص العمل للشركات وجلب ‏الاستثمارات.

الشباب في ليبيا اليوم وبعد أن وجدوا أنفسهم أمام مستنقع كبير ‏من الأزمات والصراعات السياسية، واستبعادهم عن مصانع ‏القرارات … تتحول أنظارهم اليوم أمام تحول جديد هذه المرة ‏‏… إلى انتخابات تحسن من واقع الخدمات وفرص العمل ‏إعادة الإعمار … حيثُ قابلناهم في هذا المقهى وسط مدينة ‏مصراتة الليبيّة وهم يحملون معهم أحلاماً ومطالب تنتظر ‏التحقق ورؤيتها على بالفعل على أرض الواقع. ويقول لي ‏معاذ الصفروني وهو طالب في كلية الاقتصاد بأنه يعول على ‏المرشحين أن تكون لديهم رؤية واضحة للقطاع الاقتصاد ‏لإنشاء اقتصاد قوي وجلب الاستثمارات الخارجية وإيجاد حل ‏لأكبر مشكلة تواجه الليبيين حالياً وهي نقص السيولة المالية، ‏وزيادة القوة الشرائية للدينار الليبي أمام العملات الأجنبية لأنه ‏بإيجاد حل لهذه المشكلة فإن العديد من مشاكل ليبيا ستُحلّ ‏معها. ‏

ويقول عبد العزيز النعيري المتخرج حديثاً من كلية الهندسة ‏بأن ملف إعادة الإعمار للمدن المتضررة من الحروب في ‏ليبيا يجب أن يكون لدى المرشحين رؤية واضحة لهذا الملف ‏المهم ويجب أن تكون هناك إعادة بناء من جديد وليس إعادة ‏إعمار. ‏

وفي السياق ذات التقينا مع المحامي الشاب يوسف غباقوالذي ‏يرى في حدوث الانتخابات التشريعية في ليبيا استحقاق وطني ‏مهم أمام حلحلة العديد من القضايا المهمة وعلى رأسها الملف ‏الاقتصادي والأمني وتوحيد المؤسسات أمام الانقسام السياسي ‏بين مختلف الأطراف وإيجاد حل لخطر التشكيلات المسلحة ‏الإرهابية والتي تتمثل في تنظيم داعش والذي لا يزال قائم في ‏ليبيا، فهو يرى في الانتخابات حل لكل تلك الإشكاليات، لايزال أمام الشباب الليبي اليوم الكثير من أجل تطوير العمل ‏المدني والوقوف صفاًأمام استحقاق وطني على صعيد بناء ‏الدولة، والخروج من الأوضاع المتردية التي فرضتها ‏الفوضى على مدار سنوات عديدة..

اقرأ أيضا: ‏
ليبيا تتسلم أخطر اثنين من قيادات القاعدة وأوامر غامضة بنقلهم