أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

في مدينة دوما، أبرز مدن الغوطة الشرقية، والتي تعرضت لقصف جوي، صباح الثلاثاء، طغى الدمار على المشهد، فعلى جوانب الطرقات تحولت الأبنية إلى جبال من الركام.

الأمر لا يختلف في بلدة حمورية، أكثر مـــن 30 حالة اختناق جديدة كانت فـــي صفوف المدنيين بينهم أطفال ونساء خِلَالَ قصف جوي بصواريخ محملة بغاز الكلور السام على البلدة وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية، التي تشير إلى أن القصف يتركز خلال ساعات الليل، ولا يخرج سوى بضعة مواطنين من الأقبية خلال النهار لتفقد ممتلكاتهم. 

الوضع الانساني بلا شك بات أكثر تعقيداً مع توالي العمليات العسكرية هذه وتواصل القصف .. اذ علق الصليب الأحمر الدولي، مهامه الإنسانية في منطقة الغوطة الشرقية بسبب استمرار العنف، وفق ما ذكرت وكالة أسوشيتد برس.

شاحنات إغاثة كانت قد دخلت الغوطة، الاثنين، للمرة الأولى منذ بدء أحد أعنف الهجمات في البلاد، لكن النظام السوري جرد قافلة المساعدات من بعض الإمدادات الطبية، بينما واصل هجومه الجوي والبري على المنطقة.

مسؤولو الإغاثة قالوا إن القافلة، التي تضم أكثر من 40 شاحنة، خرجت من مدينة دوما، حيث فر كثير من المدنيين من مناطق المعارك إليها، تحت جنح الظلام، بعد قصف على المدينة دون تفريغ الإمدادات بالكامل خلال تواجدها الذي استمر 9 ساعات.

وبالتزامن مع استمرار المعارك على الأرض وتقلص مناطق سيطرة الفصائل المعارضة بشكل يومي أمام الهجوم البري العنيف، ارتفعت حصيلة القتلى منذ بدء التصعيد على الغوطة الشرقية، معقل الفصائل المعارضة الأخير قرب دمشق، إلى نحو 800 قتيل مدني، بينهم 170 طفل.

وكانت الدول الأعضاء في مجلس الأمن صوتت بالإجماع لصالح قرار كويتي- سويدي، لإعلان هدنة مدتها 30 يوم بالغوطة الشرقية إلا أن قوات النظام لم توقف عملياتها في المنطقة حتى اللحظة.

 

معنا من بيروت رالف الحاج المتحدث الرسمي باسم اللجنة الدولية للصليب الاحمر في منطقة الشرق الاوسط 

 

اقرأ أيضا:
يونيسيف: العيش تحت الأرض أصبح هو المعتاد في الغوطة 

قافلة المساعدات تخرج من الغوطة دون تفريغ كامل حمولتها