أخبار الآن | دبي  – الامارات العربية المتحدة  (نضال عمرية )

تقييم استخباراتي أمريكي جديد لبرنامج كوريا الشمالية الصاروخي ..كشف أن نظام كيم جونغ أون يستمر بالتطور في مجال تحسين توجيه الأنظمة الصاروخية، وأن ذلك سيسمح له باستهداف مناطق محددة.

يأتي ذلك التقدم في اعقاب ارتخاء بحدة التوتر خلال الألعاب الشتوية الاولمبية التي جرت في كوريا الجنوبية والتي اختُتمت خلال عطلة نهاية الأسبوع.

على الارجح كانت سحابة صيف عابرة..فعلى الرغم من التواصل الايجابي النادر بين الكوريتين بالتزامن مع انطلاق اولمبياد بيونغ تشانغ الشتوي ..الا ان المشاحنات بين بيونغ يانغ وواشنطن حليفة سول الاستراتيجة.. تعود لمجاريها.. وكأن شيئا لم يكن !

العالم بأسره أولى اهتماما حول إمكانية إجراء اتصال بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة ..لكن وعلى عكس ذلك عاد المشهد الساخن بين البلدين ليتصدر المشهد بعد اتهام الولايات المتحدة لكوريا الشمالية  بإحراز تقدم في برنامجها الصاروخي خلال الألعاب الأولمبية في كوريا الجنوبية مستغلة الهدوء الذي خيم على شبه الجزيرة الكورية …….. 

مسؤولون امريكيون قالوا ان نظام كيم جونغ اون واصل تطوير صواريخه لجعلها قادرة على إصابة أهداف محددة، غير أنها لا تزال تواجه بعض المعوقات الفنية على صعيد إعادة الرؤوس الحربية إلى المجال الجوي للأرض بعد خروجها إلى الفضاء.

 بدورها بيونغ يانغ وعلى لسان ممثل لها في مؤتمر نزع السلاح الذي ترعاه الأمم المتحدة في جنيف أكد أن بلاده مستعدة للقتال ضد أي استفزاز عسكري من الولايات المتحدة….يقول ممثل الشمال انها..اي واشنطن…تقوم بـتجميع أصول استراتيجية ضخمة في شبه الجزيرة الكورية وحولها وبحث إجراء تمارين عسكرية مشتركة تهدف إلى شن هجوم نووي وقائي على بلاده

تصاعد مستوى التوتر جاء في اعقاب أكبر حزمة عقوبات امريكية من جانب واحد على كوريا الشمالية لردعها عن المضي قدما في تطوير وتحديث برامجها النووية والصاروخية…

يقول مراقبون ان عدوى التوتر قد تنتقل بين واشنطن وبكين ايضا.. بعد تعطيل الاخيرة مشروع عقوبات أمريكية في مجلس الأمن الدولي تدرج 33 سفينة و27 شركة شحن وشخصية تايوانية متنفذّة في قائمة سوداء بتهمة خرق العقوبات الدولية المفروضة على بيونغ يانغ.