أخبار الآن | باريس – فرنسا (وكالات)

طالبَ وزيرُ ​الخارجية الفرنسية​ ​جون إيف لودريان​ بـ"منعِ ​السلاحِ الكيميائي​ في كلِ العالم"، مشيراً إلى أنهُ "تمَ توثيقُ كلِ الجرائم التي استُخدِمَ فيها السلاح الكيميائي في ​سوريا​".

وفي مؤتمرٍ صحفيٍ لهُ، أكدَ لودريان أن "نظامَ ​بشار الأسد​ ينتهكُ القانونَ الدولي ويستخدمُ السلاحَ الكيميائي"، مشيراً إلى الفشل في إيجاد توافق دولي لإدانة استخدام سوريا للسلاح الكيميائي و في حين انه تم تأسيس  شراكة دولية جديدة لمحاسبة مستخدمي الأسلحة الكيمائية".

كما اعلنَ وزيرُ الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون الثلاثاء في باريس ان روسيا الداعمة للنظامِ السوري ، تتحملُ "مسؤوليةَ" الهجماتِ الكيميائية في سوريا.            

وقال خلال توقيع شراكة ضد الاسلحة الكيميائية "بالامس كان اكثر من 20 مدنيا معظمهم من الاطفال ضحايا هجوم مفترض بالكلور".           

واضاف "بغض النظر عن الجهة المسؤولة عن الهجمات تتحمل روسيا في النهاية مسؤولية ضحايا الغوطة الشرقية".

ويدعو الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون منذ أشهر لتشكيل مجموعة اتصال حول سوريا، تضم الدول الاعضاء الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي ودولا من المنطقة.

وتابع المصدر نفسه أن الامر يتعلق بالتوصل إلى السبل والاساليب التي تسهم في تحقيق عملية انتقالية سياسية فعلية في سوريا، بدعم من القوى العظمى وخصوصا الدول الخمس في مجلس الامن، ودول من المنطقة معنية بشكل مباشر.

وعلى صعيد العقوبات الفرنسية، فمن بين الشركات المستهدفة، خصوصا مستوردي وموزعي المعادن والالكترونيات وأنظمة الانارة ومقراتها في بيروت (قطرنجي للاكترونيات، و ان كي ترونيكس وآ بي سي للشحن) ودمشق (مجموعة الانظمة الالكترونية) وباريس (سمارت غرين باوكسر ولوميير اليزيه وسمارت بيغاسوس).

إلا أن العقوبات لم تستهدف أي مسؤول في النظام السوري، وقالت مصادر في وزارة الخارجية "ليس لدينا اليوم أي عناصر تتيح اطلاق هذه المبادرة على صعيد السلطات السياسية السورية".

 

اقرا ايضا

عقوبات فرنسية على متورطين في هجمات كيميائية في سوريا