أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (أسماء حيدوسي)

تتعرض إدلب وحماة لحملة قصف مكثف يشنها النظام وروسيا منذ عشرة أيام على الرغم من تمديد اتفاق مناطق "خفض التصعيد" الذي شمل المحافظة وأجزاء من محافظة حماة ضمن الجولة السادسة من محادثات أستانة حيث تعهدت الدول الضامنة بمراقبة الاتفاق.

جدّدت قوات النظام الخميس خرقها لاتفاق خفض التصعيد في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، ما أسفر عن سقوط مزيد من الخسائر في صفوف المدنيين والبُنى التحتية، وذلك في اليوم العاشر لهجوم النظام وروسيا على المحافظة، حيث استهدفت طائرات حربية رجحت أنها تابعة للطيران الروسي ريف إدلب الغربي والجنوبي وتركز القصف على جسر الشغور وقرى قريبة منه، كما استهدفت الغارات قرى وبلدات في جبل الزاوية ما خلف جرحى بين المدنيين وأضرار كبيرة في السوق الرئيسي وسط مدينة جسر الشغور والمسجد الكبير فيها.

وقد اتهمت المعارضة السورية روسيا باستهداف المراكز الطبية والمدارس والمناطق السكنية بشكل متعمّد وبمئات الغارات الجوية وارتكاب مجازر ذهب ضحيتها عشرات الأبرياء.

هذا وأفادت تقارير لمنظمات حقوقية سورية أنّ "قوات النظام وروسيا قصفتا 25 منشأة طبية، في محافظة إدلب في نيسان/أبريل الماضي، بمعدل هجوم واحد كل 29 ساعة"، وما تزال مستمرة في الاستهداف حتى اليوم، في حين خلصت إحصاءات أخرى إلى أن 91 في المئة من الهجمات على مرافق طبية، نفذتها قوات النظام أو روسيا، ومعظمها في إدلب. 

كما قال مصدر في الدفاع المدني السوري إن طائرات روسية وأخرى تابعة للنظام قتلت ما لا يقل عن 150 مدنيا وأصابت عشرات آخرين خلال أكثر من أسبوع من القصف العنيف على الاحياء السكنية في مدينة ادلب وريفها، مادفع مديرية الصحة الحرة في محافظة إدلب تطالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالتدخل لوقف العدوان الذي يرتكبه النظام وروسيا بحق المحافظة وأبناءها خصوصا استهداف المنشآت الحيوية والمشافي، واعتبرت ذلك جريمة حرب.

تصاعد الغارات والقتال في إدلب وحماة جعل منظمة الأمم المتحدة تعرب عن "صدمتها الشديدة" إزاء غارات جوية استهدفت مدارس ومستشفيات ومراكز للنازحين في مناطق شمال وغرب ووسط سوريا خلال الأيام القليلة الماضية.

 

عبر سكايب معنا محمد سلهب مراسل أخبار الان من ريف ادلب

 

 

من اسطنبول عبر الأقمار الإصطناعية معنا محمد يحيى مكتبي عضو الهيئة السياسية في الائتلاف السوري

 

 

اقرأ أيضا:
مقتل 150 مدنياً بغارات للنظام وروسيا على إدلب شمالي سوريا

واشنطن: الحل في سوريا سياسي ولا يشمل الأسد وطهران