أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (سمارت)

يسود الهدوء في احياء مدينة درعا جنوب سوريا، بعد انتهاء الهدنة التي استمرت ليومين بين فصائل الجيش السوري وقوات الأسد، برعاية أمريكية أردنية روسية، وفق ما أفادت وكالة سمارت.

وكانت المحافظة قد شهدت خلال الأسبوعين الماضيين، قصفا مكثفا من قبل قوات الأسد، على الرغم من سريان اتفاق تخفيف التصعيد المتفق عليه في محادثات استانة، والذي يشمل درعا إلى جانب ثلاث مناطق سورية أخرى.

وقال مراسل سمارت إن غالبية الفصائل العسكرية العاملة في محافظة درعا ترفض التصريح بخصوص توقيع الهدنة، في حين صرح بعضهم أن نظام الأسد هو من طلب الهدنة من أجل سحب جثث مقاتليه وعتاده المدمر على أطراف مخيم درعا بالقرب من خط النار.

وأشار المراسل، أن الأهالي استغلوا وقف القصف المدفعي والجوي على أحياء مدينة درعا لترحيل أثاث منازلهم وتفقد الأضرار.

وأوضح المراسل أن قوات النظام خرقت الهدنة عدة مرات منذ بدايتها، حيث قصفت أحياء مدينة درعا بصواريخ "أرض- أرض" نوع "فيل" من مواقعها في المنطقة الصناعية بدرعا المحطة، إضافة لعدة غارات جوية على تلك الأحياء.

وسبق أن أكدت مصادر عسكرية عدة لـ"سمارت" أمس الأحد، عدم معرفة فصائل الجيش السوري الحر العاملة في محافظة درعا جنوبي سوريا، بالهدنة الموقعة مع قوات النظام، مؤكدين أنه اتفق عليها بين الأردن وروسيا.

وكان وزير الدولة لشؤون الاعلام في المملكة الأردنية، شدد أمس الأحد، على أهمية اتفاق هدنة الـ 48 ساعة في محافظة درعا الذي أعلن عنه يوم السبت الماضي، كما رحبت الولايات المتحدة الأمريكية بالهدنة مضيفة أنها "ستحكم على هذه المبادرة بالنتائج وليس بالكلمات".

 

اقرأ أيضا:
وقف العمليات القتالية لمدة 48 ساعة في مدينة درعا

تواصل الحراك العربي ضد سياسات قطر الداعمة للإرهاب